عناد احفاد الراوى (٢)
تقف بالداخل والابتسامه تعلوا وجهها تنتظر عودته
بعد لحظات اخذت الصنيه الموجود عليها الطعام وذهبت لتحث الطارق على الدخول ظنن منها انها عائشه
اقتربت من الباب وهى مازالت تحمل الصنيه
وقبل ان تتحدث سمعتها تقص عليه ماحدث لشقيقتها
صوت ارططام قوى جعله ينظر خلفه عندما شاهد حالتها علم انها قد سمعت كل شيء
شبل بخضه:منى
منى وهى تضع يدها على فمها واعينها مفتوحه على مصرعيها:منه
فى المستشفى يركض وهو يحملها بين يديه كالطفله يخشى تركها صوت عويلها يمزق قلبه لا يملك فعل شيء للتخفيف عنها
اقترب احد الدكاتره الموجوده بالمشفى وطلب ترولى قام بوضعها عليه وفى عجاله قام الطبيب ومن معه لاخذها داخل غرفة العمليات لايقاف النزيف
الطبيب:مالها ايه الى حصلها
يونس:هى حامل يادكتور
الطبيب:بسرعه دى حالة اجهاض
قالها الطبيب وهو يدلف داخل حجرة العمليات تلاشت الرؤيه لديه عندما ترك يدها واخذوها للداخل لا يرى الا تلك الاعين الدامعه وهى تغلق ببطىء
فى الحجرة الموجود بها بسمله يرقد عثمان على الاريكه الموضوعه فى احد الاركان
اما مراد مازال يجلس على ذالك الكرسي الموضوع جانب الفراش ويده مازالت محتضنه يداها
كانت فى عالم اخر تحلم بكل ماحدث ترفض تلك الحقيقه التى علمت بها لن تششك فى حديثها لحظه صدقت كل ما اخبرتها به
اذا لم تكون مظلومه فى يوم كما كانت تظن
هى من كانت ظالمه شعور الخيبه والخذلان فى اقرب الاشخاص شعور قاسي لا يحب احد الوقوع فيه تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه ودمعه خائنه تخط وجهها يرفع اصبعه ويزيل تلك الدمعه التى بمسابت نار تحرق قلبه
بسمله وهى بين الوعى ولا وعى:ابوى.......ا....هيء هيء هيء
عندما سمع همسها اسرع ايها وانخفض لمستواها وبدا بتقبيل راسها وظل يربت على خديها
عثمان بدموع:جلب ابوكى انت ماتبكيش يا حببتى
بسمله وبدات الرؤيه تتضح امامها:ابوى..انا
عثمان:هششش ماتتحدتيش ياجلب ابوكى
انسي كل حاجه حصلت انسي ياحببتى
بسمله:هى ليه عملت اكده
عثمان:الشيطان يابتى والطمع وعدم الرضى بالمكتوب