🌻 نوفيلا عفة وإنتصار 🌻

الفصل الثاني

*💕🎀قصص وروايات زوجية💕🎀*
*🎀💕قصة زوجية جديدة*
قصة *🌼عِفة وانتصار💪🏻*
*الفصل ٢*

ظلت فاتن تتلفت يمنة ويسرة وتتخيل شكل هذا الأحمد بجميع الأشكال

ياالهي هل أنا في حلم!! أم ماذا

بينما هي غارقه في أحلامها وتخيلاتها إذ بالباب يطرق فتدخل والدتها مبتهجة ومرتبكة في آن واحد

هيا يا أروع فاتن قد حضر زوجك !!!

زوجي !!! يـــــاااااه

ما أكبر هذه الكلمة

إنها حقا أكبر كلمة تلقى على مسامع فاتن

حينها فقط !!
حين لامست كفه كفها شعرت وقتها فقط أنها تعيش واقعا لاخيال

لأنها شعرت بالحرارة تنبعث في جميع أجزاء جسدها فكانت كفيلة بأن توقظ كل عروق جسدها المخدرة !!

____________

مـــا أجملك!

كانت هذه الكلمة هي أول كلمة تداعب أذني فاتن بنبرة رجولية ساحرة لم تعتدها أذنيها ابدا !!

اكتفت فاتنتنـا بالصمـت وهزّ الرأس ..
وفجـأة سألها عن ذاتها :
هل في جعبتكِ شيء تودين قوله ؟؟
تبعثرت عينا فاتن في الأرض .. وهزّت رأسها بارتباك .. مشيرة بالنفي ..
أرادت فاتن أن تنهي هذا اللقـاء بأسرع ما يمكن ..

فبادرها بسؤالٍ أكثر وضوحـاً ..
هل لديك شروط يا فاتن ..؟؟

هزّت رأسها بالنفي ..

ابتسم .. أحمد .. وقال بكل صراحـة ..
أريد أن أنتشي بسماع صوتك .. هيا حدثيني عن نفسك ؟؟

حسناً حسناً .. لا تغضبي مني ..
كل ما أردته هو أن أتعرف عليكِ لا أكثر ..

وبعد لحظة صمت ..
أدرك بأنه حـازَ الجمالين ..
جمال الـخَلـقِ .. والـخُـلُـق ..
فتطاير الفرح من عينيه ..
وأنهى المقابله بقوله :
فرصة سعيدة .. حقاً سررت بمعرفتك يا فاتن ..
لن أثقلَ عليك أكثر من ذلك ..
لكن لي طلب .. بسيط ..

رفعت فاتن رأسها بحذرٍ وخجل 
لتجد أحمد يبتسم ويقول :
قد أحضرت هدية معي لكِ ..
أرجـوا أن تتقبليها ..

أخفضت فاتن رأسها ثانية .. وهي تبتسم هذه المرة .. وتهزّ رأسها بالإيجاب ..

سعِد أحمد كثيراً لأنه جعل أميرته تبتسم .. ابتسامة وداعية ..

ليرحـل أحمد ..

وتأتي أم فاتن بسرعة .. تنظر من النافذة لتتأكد بأن أحمد قد غادر ..
والتفتت بسرعة نحو فاتن .. لتسألها .. ماذا قال لكِ .. هيا قولي لي ؟؟
ولماذا كان صوته خافتاً ..؟؟
حاولت أن ألتقط كلمة واحدةً من هذا الإنسان لكني لم أفلح ..
هيا هيا أخبريني ..؟؟

بينما فاتن كانت قد انشغلت بغلاف الهدية المزخرف بالقلوب الحمراء .. والزهور الجميلة ..
بينما ارتفع صوت والدتها بغضب :
فاتن .. ما بكِ ..؟؟
ألا تسمعينني ؟؟