*💕🎀قصص وروايات زوجية💕🎀*
*🎀💕قصة زوجية جديدة*
قصة *🌼عِفة وانتصار💪🏻*�🏻*
*الفصل ٣*قال لها طبعا زوجتي العزيزه انتي بقلبي لم اغضب منكي من الأساس
كانت هذه الجملة كافية جداً لدى فاتن لتضع على خطيبها وسام الشرف الأخلاقيّ ..( ما أبشع ثقة المرأة بالرجــــــــل .. وما أضعفها تجاه مفرداته المعسولـة )
انتهت تلك المكالمة الجميلة ..
أغلق كلّ منهما الخط .. وكله سعادةٌ غامرة ..
لكن سعادة الحب الأوّل بالنسبة لفاتن كانت تطغى على كل ما يملك ذلك الرجـل في فؤاده من مشاعر ..
كانت عاطفة فاتن أعمق وأشد إخلاصـاً ..
بينما أحمد ..
فهي سعادةٌ استطاع أن يملك بها فؤاداً جديداً ..
ووجهاً جميلاً .. ليس إلا ..وتمرّ الأيـام ...............
أحمد .. كان في جوفـــــــــــــــــــه إحساس غريب ..
" أحقاً أنا أشعر بتأنيب الضمير " .. ولماذا ؟؟
كل الشباب المتزوجين لديهم علاقات ..
وهذا أمرٌ عادي ..
لكنّ ..
لكن فاتن
وكيف ستعلم .. يــــــــــاه ..
كم أنا غبي ..
فاتن .. فتاة ساذجة لا تعلم عن هذه العلاقات شيئاً ..
ولا أظن بأنها ستكتشف أمري بعد الزواج ..لكن ..
باءت ظنونه بالفشل ..
عندمـــــــــــا اتصلت فاتن ذات يوم على أحمد ..
لتجد الخط مشغولاً .. وتتصل كل نصف ساعة .. لتجد الخط مشغولاً أيضاً ..
تسلل شيءٌ من الريبة إلى إحساسها ..
أيعقل بأنه مشغولٌ مع أحدهم إلى هذا الحد ؟؟كان أحمد يتوتر كلما وجد رقم فات على الشاشة بينما يحادث هو الفتيات هنا وهناك ..
لم يظن للحظة بأن فاتن من الممكن أن تشك به ..
كان كل ظنه عنها بأنها بريئة ولا تعرف شيئاً ..لكن قلب فاتن .. كان دليلها ..
أحست بأن هناك أمرٌ يحصل خلف الكواليس ..
واتصلت مجدداً .. بعد ساعتين كاملتين ..
لتجد الخط مفتوحـــــــــاً أخيراً ..ليرد صوت أحمد
لم تجد منه ذلك الترحيب المعتاد ..
ولكنّ فاتن بــــادرت بسؤالٍ مفاجئ لأحمد .. وقالت :
وقالت :
وبدون مقدمات لاطائل منها
أحمد من كنت تحادث ولمدة ساعتين متصلة
أحمد : بتململ ... صديقي خالد ...
ولكنها ليست ساعتين ...
فاتن : ليست ساعتين وأنا أحاول الاتصال دون انقطاع ...
قاطعها أحمد : فاتن صديقي حصل له حادث .. وقد فاجأني الخبر والمعضلة أنه ليس في مدينتي ولكنه في ضاحية مجاورة وعملت جميع اتصالاتي متتابعة لأساعده عن بعد لمن أعرف هناك ليقدم له كل التسهيلات لدخول المستشفى وكذلك بعض زملائي في المرور ليقوم بإجراءات سحب سيارته وبقية المعاملات المرورية !!!
فاتن : .... سلامة صديقك يا أحمد ...
كم هو محظوظ بصداقتك ...
أحمد : بكثير من الارتياح وكثير من المكر والخداع ....
سلمتي يافاتنتي ...
أرأيت لايشغلني عنك إلا أمر عظيم ...
وأعاد أنشودته التي يرددها باستمرار لكل من هب ودب
مع تغيير الأسماء ... ويدندن على الوتر الحساس لدى الفاتنة ...ويقول:
كــــــــــــــــــــــــم فــــــــــــــاتنةً لــــــــدي ؟؟
أنت تقرأ
🌻 نوفيلا عفة وإنتصار 🌻
Casuale- سَتَزْدَادُ فِي عَيْنِي جَمَالًا حِينَ أَرَاكَ تَقْتَرِبُ إِلَى اللهِ وَنَمْضِي سَوِيًّا إِلَى الجَنَّةِ ..هكذا اتمنى زوجي 😍