الفصل العاشر

72 7 8
                                    


*💕🎀قصص وروايات زوجية💕🎀*
*🎀💕قصة زوجية جديدة*
قصة *🌼عِفة وانتصار💪🏻*

*الفصل 10*

غادر أحمد المشفى وهو يعيش الألم المعضل والضياع المحتم ..
آه ماذا أفعل الآن .. لن تتركني هذه المهرة أعيش الحياة الشريفة .. مجدداً ..

ستظل تلاحقني .. وهي طماعه وغيورة .. لن ترضى بحصةٍ قليلة ..
" وفاتن .. بالتأكيد ستشك في أمرِ غياباتي " .. فهي لم تعد تلك الفتاة الساذجة ..
آه يا إلهي .. كيف وضعت نفسي في هذا الموقف ..
كيف جعلت تلك المرأة تحاصرني في زاوية ضيقة لا أكاد معها أتنفس ..

.. وصل إلى منزله .. بينما فاتن كانت قد غطت في نومٍ عميق ..
" شعر أحمد بأنه كالأسير .. يقوده السجان حيث شاء ..

مهرة تحاصرني كثيراً .. .
آه 
آه منك يا خالد .. أنت حلقة الوصل ..
إن تخلصت منك .. سأنهي ملف هذه الإنسانة .. وأمضي في حياتي ..

لكن كيف ؟؟
كيف أتخلص من خالد وهو معي في العمل ؟؟
حسناً سأجعل ذلك الخالد يندم على تلبية طلباتها .. سأهدده بذلك الأمر ؟؟
لكن ..
لكن هو يعلم بأني انا أيضا متورط بذات المصيبة ؟؟
والصور التي في حوزة مهرة أكبر دليل ..
نعم .. الصور .. يا إلهي .. ماذا لو فكرت مهرة بتهديدي بالصور ..؟؟
يا إلهي سأخسر فاتن للأبد ..
آه .. يا إلهي كيف الخلاص .. 
ألقى أحمد برأسه على الوسادة .. وانطلق في نومٍ عميق ...

___________

استيقظ احمد فزعا ...
لقد كان كابوسا فظيعا ذلك الذي رآه ...
نعم إنها مهرة من جديد ..

يا إلهي ... مهرة في كل مكان ...
حتى في النوم ... إنها حتما ستفسد علي حياتي ...
مثلما رأيتها في منامي ...
أوووه كلاااا فاتنتي أرجوك لا تتركيني .... امتدت يد أحمد نحو فاتن ثم امسك ذراعها بقوة
فاتن لاتتركيني ... لاتتركيني ...

استيقظت فاتن على تلك الكلمات الغريبة التي يرددها أحمد ..
ثم همست : حبيبي مالأمر ؟؟ 
نظر إليها أحمد وحدق في عينيها وكأنه الآن فقط أدرك أنه كان مجرد كابوس .. وهو الآن على أرض الواقع ...

ابتعد عنها قليلا ... وبدأ يفرك جبينه يمنة ويسرة ثم أطلق آهة مخنوقة من اعماقه ..
بادرته فاتن بقلق : أحمد ما الأمر ... مابك ياحبيبي ... هل أنت متعب .. لست على مايرام ...

نظر إليها أحمد ورأى في عينيها قلقا ممزوجا بصدق وبراءة
أيعقل يا أحمد أن تخسر هذه الانثى العطوف الطاهرة من أجل تلك العاهرة ... كلا يا أحمد أوقفها عند حدها ...
لكنها أوقفته هي عن سيل افكاره تلك ... أجبني يا أحمد .. إني قلقة بشأنك ...

لا شئ  ... لا شئ ... إنه مجرد كابوس فظيع ...

لكن فاتن ....!!!!

احتوته فاتن بكل حنان وقالت : ولكن ماذا ؟؟؟

🌻 نوفيلا عفة وإنتصار 🌻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن