الفصل التاسع

66 6 2
                                    


*💕🎀قصص وروايات زوجية💕🎀*
*🎀💕قصة زوجية جديدة*
قصة *🌼عِفة وانتصار💪🏻*

*الفصل 9*

فنطق أخيرا قائلا :  كلا كلا انا احب زوجتي  وايضا لكي معزتك يا مهرة ...
عادت مهرة للبكاء وتقول ارجوك اخبرني انك تحبني فقالها لها

أحمــــــــــد .... كان هذا نداء أنثويا تزلزل في أعماق أعماق أحمد ... كانت نبرة مليئة بالإعياء والحزن ... إنها .......

فاتــــــــن !!!!!

______________

تظاهرت فاتن بالنوم بينما ..
التقطت أذنيها كل حرفٍ وهمسٍ ونَـفـَس ..
إنه .. يقول بأنه يحبها ...
" بدأ الألــــــــــــــــــــــم كزلزالٍ يضرب أحشاء فاتن .. "
لم تتمالك نفسها أكثر .. 
وجاء الصوت متحشرجـــــــــاً .. " أحمد "
دبّ الرعب في أوصال أحمد .. فاتن ليست نائمة ... !
" حسناً حسناً .. سأحادثك لاحقاً يا خالد .. وداعاً "

" فاتن حبيبتي ما بكِ " ..؟؟
.. تساقطت قطرات ملتهبة من عينيها .. 
رفعت رأسها .. وأزاحت الخصل  عن وجنتيها ..
أنا أشعر بألمٍ في خاصرتي .. إنه ألمٌ لا يُحتمل .. 
" كانت فاتن تترجم طعنة غــــــــــــدره في خاصرتها .. "
لكنه توهّم بأنه ألم في بطنها .. بسبب الحمل ..
" لا عليك .. أنتِ في الأشهر الأولى .. وهذا أمر طبيعي .. حسناً قومي هيا بسرعة "
لم تجد فاتن من أحمد ذلك الحنان وتلك الرعاية والرقة ..
وهذا ما زاد من ألم فؤادها وعمقِ جرحها ..
" هكذا هو الرجل .. لا تنتظري منه الرعاية والعطف إن لم تقدمي له الحنان و الاعفاف والرقة  .. "
يجب أن تعامل الأنثى الرجل العاطفي فقط كطفلٍ صغير في ناحيه الحب والحنان .. يتمتع بكامل الاهتمام والرعاية والحب المغدق .. وبالوقت نفسه بالدلال تحمله كامل مسؤولياته
لكن على الجانب الآخر .. يجب أن لا تنسى ذاتها وسط أحداث الحياة ومسئولياتها ..
" الجمال والاعفاف .. هو أهم ما يريده الكائن المسمى بالرجل  .. " ..
إن لم يجد في أنثاه الجاذبية والاهتمام والغنج .. حتماً سيبحث عنه في الخارج... هناك حيث تقبع النساء الرخيصات مثل مهرة وصويحباتها .."
لكن .. هذه هي الخطيئة التي ارتكبتها فاتن .. أهملت نفسها  .. وقصّرت في اعفاف زوجها .. فانجذب لأقرب حنان مجاني من الخارج ..

___________

وصلت فاتن إلى المشفى .. بينما بدأ الأطباء بعمل الفحوصات .. وطلبوا عمل تلفزيون للطفل للتأكد من سلامته ..
" وفي غرفة التلفاز .. بدأت الطبيبة بتصوير الطفل .. وصعقت فاتن عندما رأت جنينها في الشهر الثالث .. " ..
إنه طفل كامل .. رأس وجذع .. ويدين ورجلين ..
" .. أحمد بدأ ينظر للطفل بكل سعادة وسرور .. هذا هو ابني القادم .. "
أمسك يد فاتن وبدأ يتحسس مكان الجنين بيده الأخرى ..
في تلك اللحظة .. نسيت فاتن تماماً موضوع مهرة وأحمد ..
وبدأت ترقب حركات ذلك الكائن الجميل في أحشائها ..

أحمد .. بدأ يشعر بشيء من تأنيب الضمير .. سأصبح أبـاً قريباً .. 
بينما فاتن .. ضاعت كل أحزانها وهي تشعر بذلك الطفل النائم في أحشائها ..

خرج أحمد من غرفة التلفاز بينما تكمل الطبيبة إجراءات التصوير ..
واتصل على هاتف مهرة ..

.ردت بسرعة وكأنها لم تصدق بأن المتصل هو أحمد ..
حياتي كنت أشعر بأنك ستتصل ........
بينما أحمد حاول أن يكون أكثر صرامة ..
مهرة اسمعي أنا متزوج كما تعلمبن وسأكون أبـاً قريباً .. أرجوك لا تفسدي حياتي وابتعدي عني .. هل تفهمين .. ؟ لاتتصلي عليا مجددا ابدا وساحظر رقمك
وقعت كلمات أحمد كالصاعقة على مهرة .. !!

.. لكن مهرة بادرت بالقول : .......................
مابك حبيبي مالذي حدث لما تقول هذا أناااا.......... 
ولكن أحمد لم يدعها تكمل وأنهى المكالمة واغلق الخط بوجهها
وعاد مسرعا إلى فاتنته
ليصطحبها إلى البيت فقد كانت تتألم
وهو يعلم أنه السبب في ذلك
أمسك أحمد بيد حبيبته .. وساعدها في تغيير ملابسها
والاسترخاء في سريرها

ماذا حدث بعد ذاك

_هذا ما ستكمله لنا الجميله القادمة ..

#عفة_وانتصار

🌻 نوفيلا عفة وإنتصار 🌻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن