*💕🎀قصص وروايات زوجية💕🎀*
*🎀💕قصة زوجية جديدة*
قصة *🌼عِفة وانتصار💪🏻**الفصل ٥*
هكذا مرت ايام العسل الاولى عذبة رقيقة سريعة .... الا من بعض الشرود بذهن احمد
في بعض الاوقات...
الا ان فاتنتنا تستفيقه حينها بما نوت عليه من تحديات ...
.بدت عجلة الحياة تسير سيرا طبيعيا ... وكانت فاتن تلاحظ ان احمد معظم الوقت يبقي هاتفه الجوال صامتا
فهي لا ترى سوى اضاءته وحين سألته عن ذلك اجابها ببساطة لا اريد ازعاجا حين اكون بجانبك !!!
بينما فاتن تعلم ان هناك سببا آخرا بعيدا كل البعد عن المبرر السخيف هذا ...
____________
ذات يوم ذهبت فاتن مع احمد الى أحد المراكز التجارية لشراء بعض الحاجيات ... وحين اوشكا على الانتهاء
من التسوق قال لها احمد: فاتن لقد تعبت ... اكملي ماتبقى وانا سأنتظرك هنا وأشار الى ( مقهى ) قريبسأرتاح قليلا ريثما تأتين
وحاولت ان تكمل حاجياتها سريعا لتعود فتجد احمد وقد وقف متوترا وبجانبه إمرأة تحادثه فى رجاء وهو يشيح بوجهه عنها وعيناه تدور فيما حوله ...توارت فاتن بعيدا وبدأت تراقبهما فى صمت ..
كان أحمد يتحدث بعصبية ويبدو أنه يحاول أن يصرف عنه تلك المرأة اللحوح ولكنها تأبى إلا أن تكمل حديثها وربما توسلاتها ..أسندت فاتن ظهرها للجدار وأغمضت عينيها فى ألم وكادت دمعتا قهر أن تنساب من عينيها .. ثم ما لبثت أن هزت رأسها لتفيق مما هى فيه وقالت لنفسها " ما الجديد يا فاتن .. أنتِ تعرفين أن له نزوات .. ربما كانت إحدى نزواته .. أو هى دلوعته تلك .. أو هى صاحبة الرسائل الثلاثة .. المهم إنها ماض ولى ولن أسمح بعودته أبدا "
فكرت فاتن قليلا ثم تذكرت رقم هاتفها القديم الذي غيرته منذ خطبتها لاحمداستخرجت الخط سريعا وادخلته لهاتفها المحمول .. إنها تحفظ رقم صاحبة الرسائل جيدا ..كم نظرت للرسائل تلك حتي حفظت الرقم وآن لها أن تتعرفها ..
وضعت فاتن الخط واتصلت على الرقم المطبوع بذاكرتها وهى تختلس النظر إليهما ..
بالفعل وجدت المرأة تمد يدها لحقيبتها .. تمسك بهاتفها وتنظر للرقم ثم ترد فورا ..
جاءها صوتا مبحوحا به شىء من الدلال .. تلك الوقحة لا تتوانى عن الرد بتلك الطريقة حتى لو لم تعرف المتصل ..
عرفت فاتن أى نوع من النساء هى .. من تتبرج بتلك الطريقة وتعرض نفسها كسلعة فى الأسواق لا تستحق أن تقارن بها .. جاءها الصوت ثانية فأجفلت .. ما زال الهاتف ملتصق بأذنها وهى شاردة .. لم تحتمل سماعه ثانية فأغلقت الهاتف .. ثم نزعت الخط وأخفتها ووضعت خطها .. وألقت نظرة أخيرة على المرأة اللعوب وهى تبحث بجنون عن أحمد الذى تبخر فور انشغالها بمكالمة فاتن .. أعادت فاتن الهاتف لحقيبتها واستدارت لتجد أحمد أمامها فبادرها
قائلا : حبيبتي فاتن أين أنتي تأخرتي ؟؟
فاتن : الله يا أحمد لورأيت مارأيت ...!!!
أحمد : وقد أخذت ضربات قلبه في التسارع ...
ماذا رأيت ...؟
فاتن : لقد وجدت اللعبة التي تبحث عنها دلوعتي !!
حبيبتي الصغيرة ..
أحمد : من يا فاتن ؟؟؟
فاتن : أختي الصغيرة !!
ولقد كان هناك عدة اختيارات وأشكال رائعة وقد أردت الاتصال بك لتوافيني وتساعدني في الاختيار وتكمل إن بقي شيء للبائع من السعر ....
ولكن هاتفي مغلق لنفاذ الشحن ...
أحمد : عيوني ومالي وكل ما أملك لك فاتنتي ...
وهل انتهيت الان ؟؟؟
فاتن : نعم ..
أحمد : إذاً فلنخرج من هنا يا لهذا السوق كم يزعجني ولكن ...
من أجل عين تكرم مدينة ...!!______________
عند ركوب السيارة ...
وفاتن تدير في أفكارها وتستعرض ذاك الموقف المخزي لأحمد وتلك الساقطة ...
فيما انشغل أحمد بقيتدة السيارة بصمت
فيما تفتق ذهن فاتن بطلب بريء واستعطاف ...
أحمد هلاَ أعطيتني جوالك لأحادث أختي الصغيرة
وأزف إليها البشرى بأني شريت لها اللعبة التي تتمناها وتبحث عنها من زمن ....
تلعثم أحمد وقال ... مازحاً...
( وفي أعماقه أمنية ... ليتك لم تطلبيه )
تفضلي حبيبتي وإياك والإطالة وإلا سوف تسددين الفاتورة ..
فيما بدأت فاتن الضرب بتأني ... على رقم منزل أهلها ...
إذ بجواله يرن ويرن ...
في ذات اللحظة أبعدت فاتن شاشة الجوال عن أذنها ..
لتستقرأ من قطع اتصالها... وأشغل قلبه وقلبه
فيما خطف أحمد جواله وهو يتمتم في خاطره ...
لاأعاد الله هذه الصدفة التعيسة في هذا السوق اللعين ...
بادرت فاتن أحمد ...
بقولها : أحمد أظن بأن هناك من يتصل بك .. لمَ لا ترد ؟؟
بينما أحمد .. لم يستطع أن يتمالك نفسه أكثر ..
وقال .. " امممم ماذا ..؟؟ لا لا .. لا عليكِ .. انه شخصٌ في العمل .. لا أريد أن أتعب نفسي بالرد عليه الآن ..بينما .. ابتسمت فاتن .. وقالت في محاولةٍ عفوية لإخفاءِ غيظها : " ربما لديه شيء مهم يريد قوله .. لن تخسر شيئاً
ان استمعت .. "
لكن أعصاب احمد أفلتت منه تماماً .. ليصيح بغضب : " دعيكِ منه .. أنا لا أريد أن أرد الآن فهمتِ "
.......... ليجتمع في صدر فاتن الغيظ والحزن من صراخه في وجهها ..." لم تتمالك نفسها
يتبع......
سأنشر الفصل السادس اليوم ان امكنني 😊
أنت تقرأ
🌻 نوفيلا عفة وإنتصار 🌻
Random- سَتَزْدَادُ فِي عَيْنِي جَمَالًا حِينَ أَرَاكَ تَقْتَرِبُ إِلَى اللهِ وَنَمْضِي سَوِيًّا إِلَى الجَنَّةِ ..هكذا اتمنى زوجي 😍