بارت 15

12.2K 652 51
                                    




اسعد الله اوقاتكم احبتي

بارت 15

للكاتبه :banu

****************************

أشعر بحزن يعتصر قلبي، جسدي يتداعى من شدته، شيء يحيّرني ويقلقني أتساءل ما هو؟ أشعر بفراغ كبير في قلبي مكان سُيهجر لأيام وربما لشهور وربما إلى يوم القيامة، وإن لم يحن وقته بعد لكنه إحساس بدأ يتسرب إلى أعماق ذلك القلب العليل، إحساس بالخوف والحزن حزن لفراق الأصدقاء وخوف أن أكون سائرة أسيراً وحيداً على شاطئ الذكر والتسبيح وقيام الليل، من يذكر ومن يعين؟


شام ..كعدت الصبح و نزلت لجوه باوعت ساعه ١١ واني نايمه مهند طالع لشغله وعمتي تطبخ وهنا هي وهديل

يسوون حلويات صبحت عليهم وردوا
حجت عمتي "شعجب اليوم متأخره كل يوم من الصبح تكعدين "

رديت "مو البارحه بقيت سهرانه وما نمت وراحت عليه النومه ...مهند ماكعدني "
ابتسمت بوجهي "يله امي ميخالف بس بعد لا تسهرين ريكي رجلج حضريله ملابسه بعد هو مسؤول منج "

"ان شاء الله "كعدت اساعد بيهم و افتر بل بيت اريد اخلص حتى اشوف الموبايل واكعد عليه

ل ٣ اجه مهند بس وجه عصبي ابد ما ارتاحيت سألته شكو ما جاوب صبينه الاكل ما قبل ياكل

راح صعد واني بقيت جوه يم البنات اشرتلي عمتي رحت يمها "روحي شوفي رجلج شبي خاف متعارك صاير شي استفسري منه "

صعدت لكيته متمدد و صافن بل سكف ادنيت يمه
"شبيك اليوم شو مو طبيعي صاير شي ...قلقتني اكو شي عمتي ضل بالها يمك "

ساكت ويباوع عليه رجعت حجيت "متعارك بل دوام شكو "

رد "ماكو شي بس قضية مهمه جانت شاغله بالي وخسرت بيها صار شهر اشتغل عليها "
ما اقتنعت بجوابه رديت عليه "ابد ما قنعتني لابد اكو شي ليش هيج معصب على قضية قابل اول مره تخسر "

سكت ودار وجه ونام عاد اني عفته وهم نمت لان ما شبعانه نوم كعدت العصر ماهو غسلت وجهي و نزلت جوه محد موجود بس بل استقبال اسمع صوت عمو ومهند يتناقشون بصوت رحت ادنيت اسمع كلامهم

مهند "يابه انت شتحجي كلشي مكملين ومجهزين "

رد عمو"من شوكت هل كلام اني اذكر ببدايه زواجك حجه بل موضوع واكد علينا ما نحجي بس ما كنت متوقع بهذي السرعه يكمل كلشي ما جنت متوقع ماشي بل معامله زين هو ليش ماحجه لاحد ويوصيك على شام لازم ما الهم رجعه بعد"

مهند "مايريد احد يعرض و اكد عليه ان شام ما لازم تعرف لان كلش تتأذى بهل خبر ماراد تعرف هسه "

كلبي انقبض الموضوع عن اهلي وعني شبيهم شكو ابوي ليش يوصي عليه ياربي سترك ادنيت اكثر لحتى اسمع

حكاية شامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن