حكاية شام

بارت 16

اسـعــد الـله اوقـاتـكـم احــبــ💕ُــــتــي

بارت 16

للكاتبه :banu

............🥀🥀............................🥀🥀..........

من المؤكد ان النوم قد أضاع السبيل الي... يا اللهي قد سئمتُ تبريراته... يعدني بل حضور كل ليلة ويغيب... اخبروه كم أن الإنتضار في عتم الليل مهيب... حين تحاكي الوحدة أن احزان الماضي.. فتطلب قسط راحه لكن ما من مجيب

دخلت للبيت بارد مثل ما تعودت عليه .. برودته توجع قلبي
صرت افتر بل بيت وحزن يعصر قلبي عصر

حسيت نفسي جعت دخلت للمطبخ كل شوي افتح الثلاجة واضل صافنه ما اعرف شاريد ولا عجبني شي

بقيت ابحوش .. مليت ردت اطلع انتبهت اكو على المجمده اندومي .. طبختهم وكعدت اكل .. متتت من الحلويات والكرزات الي اكلتهم

كملت وغسلت الاماعين الي وصختهم .. صعدت لغرفتي اخذت ملابس فضفاضة سبحت وفرشت اسناني ودخلت للغرفه مشطت واتجهت للجربايه

احس راسي راح يطك من القهر والوجع .. بقيت اتكلب والتفكير اكل مخي .. اريد انام وانسى ماكو .. زاد الوجع

كمت ادور بل جرارات على علاج .. اخذت حبايه من مال مهند هما مو منوم مال حساسيه بس لان كال مره ينومن

وفعلا اخذوا مفعولهم بجسمي يسري ونمت ..

مرت الايام واني بين البيت وبين مهند هيج حياتي على الهامش مابيها اي شي مهم يذكر

اهلي عرفوا اني اعرف بموضوع سفرهم .. اني ما سويت اي رد فعل او حجيت سكتت وتصرفت طبيعي وما جبت طاري

اما البقيه من عرفوا .. كلهم زعلوا على بابا وصاروا يحجون عليه وبيبي بوقتها نامت مستشفى من القهر .. وجدي زعل على ابوي وابد ما يحجي ويا

بس عمامي بعد فتره ورجعت علاقت بابا بيهم بس بقوا مصرين على انو يتراجع عن قراره بس هو ابد ما سمع مهنم وسوه الي براسه

....................

البليل كملت شغلي وكلها دخلت بغرفها اني هم صعدت
دخلت مهند كان ملتهي يشتغل على الحاسبه علمود الماجستير

كعدت على الجربايه والصمت سيد الموقف لا اني تكلمت ولا هو ...

بعدها بدقايق حجيت "مهند اريد ارجع للدوام .." حجيت من دون سابق تفكير او تخطيط ما اعرف شلون طلعت مني الكلمه

هو باوعلي من حجت ومن كملت رجع بل حاسبه يشتغل وسكت ما رد اني هم افتهمت ان ما قابل على الموضوع

نمت على الجربايه غطيت نفسي وحتى راسي دفنته بل مخده الدمعه محصورا بعيني .. ضغطت على نفسي لحتى ما تنزل دمعتي اني وعدت نفسي وما اريد اكسر وعدي