صار عبد الله شيخاً في الثمانين
يجرّ الجسد الميت على عكازه
المقدود من زعروزة حمراء
كان عبد الله يروي شجر الرمان
بالأحمر
يروي الجوز
بالأخضر
يروي الورد
بالأبيض
يروي بيدر القمح
بالأصفر
يروي الفرس الولهى
بالأزرق
بما يرويه البيرق على قلب الحبيب
..
ومن الحوارات ما انفكّ شيخ العزم
يجريها
مع الصخر الذي يزرعه سوراً وجدرانا
مع المعول والشوكِ
مع الأغصان تقليما
باتت لغة الروح التي يأنسها الطّيون
والشحرور والروض
..
أعطى كائنات الحقل أسماءهم
أعطاهم وسم المحارات التي في الحقل
ساوى جمعهم في الحب
.....
Finish
رأيكم؟
يوجد جزء ثاني ل *كهلٌ*
مين فهم عن شو عم احكي؟๔. งīгใ. 💜
أنت تقرأ
سلسلة أرواح عارية
Poesíaكتاب فيه اكتب خواطر قلبي، أحببت مشاركتكم محتواه الراقي اتمنى أن ينال اعجابكم