خرجوا مسرعين
يسابقهم قلق الرياح
والهول يعصف من كل ناحية
تصدى جدارٌ من عتبات الجمع
خرجت غرف النوم عارية
لا تبالي إذا كشف الوقت
أشياءها
لامست جارةٌ عري جارتها
في ازدحام الممر
تضاحك رعبهما وهي تُبكي أباها
الذي تركته وحيداً
يقشره عجزه
كانت الشرفة التي تتبادل أنخاب
قهوتهم
ما تزال تتباع سهرتها
في الحلم
مع من أودعوا قمر الليل
في حجرها
خرجوا من دفاترهم
خرجوا من مقابر أسلافهم
خرج الوقت من وقته
خرجوا مسرعين.....
طاف البخر فوق مدينتهم
وجرى في الأزقة
صارت قواربهم تتراقص حيرى
فتعلو أشرعتها فوق موج استغاثاتهم
ثم تهبط
خلال رذاذ العويل
أفقتُ:
على زخة من رصاص الجنون
على زخة العرق انحدرتْ
من جبين الوسادة
.......
Finish
رأيكم؟
D.girl love you all 💜
أنت تقرأ
سلسلة أرواح عارية
Poesíaكتاب فيه اكتب خواطر قلبي، أحببت مشاركتكم محتواه الراقي اتمنى أن ينال اعجابكم