لا يقسو على طبعٍ
لأن الطبع كالناموس
حنّا على الأيدي
ونذرٌ قبل بدء لبدء
مختوم بوشم الهيئة الأولى
قضى بعضهم في الظل عراة المسافات
وعاش البعض بين التين والزيتون
...
هرمت جبهته من سفر المحراث
في تربتها الخصبة
كان الشيب في لحيته يحبو من الجذور
ثم إغتسل الرأس به
وامتد سرج العمر في كل
خلاياه التي بعثرها الزمن
على تلك الدروب
...
آنت لحظته
حين هوى عكازه من يده اليمنى
وجفّت ساقه اليسرى
لم يعد يسمع إلا
وجع الحور على العشّ الذي
يتَّمه الدهر
...
أوصاهم في دبكة آهاتهم
أوصاهم
بألا يتركوا العكاز
والنورج
والقوس المدمّى
نهباً للغريب
......
Finish
رأيكم؟
هدول لبارتين لمفضلين عندي وكتير تأثرت مع كتابتن
๔.งīгใ. 💜

أنت تقرأ
سلسلة أرواح عارية
Poetryكتاب فيه اكتب خواطر قلبي، أحببت مشاركتكم محتواه الراقي اتمنى أن ينال اعجابكم