18_:مَلامِحُكَ تَستنجِدّ بِي.

36.4K 2K 1.5K
                                    

-كومِنت بينَ الفقَرات~.

-أجعلِ النجمَة تلمَع بإصبِعكِ~.

-أستَمتعِ لطِيفتِي~.

_

جرسُ البابِ صدَح القصَر بإكملِهِ لِرنِينهُ المُستمرّ والذّي أرغمَ كُـلاً مِن بِـيلا و جِـيُولِين بالنهَوض سرِيعاً خلفَ السيّدة آرُوم ..

هُما لا تعلمَا حتى لِما نهضتَا لِمعرفة الطارِق، لربّما كانَت طرِيقة الطرِق هي ما أفزعتهمّ أو لِفضولِهما وحسبّ ..

بِمُجردّ أنّ فَتحتّ السيّدةآرُوم البابَ حتّى قابلهمّ ثلاثتهمّ رِينيه، كانتّ معالِمهُ قلِقةٌ للغَاية و على ما يبدَو أنهُ حاوَل جاهِداً التحكُم بِها وجعَلها هادِئةٌ ولمّ يستطِع ..

"ماذا يحدُث؟ أعنِي مـ .. ما بِك؟"
تلعثمتّ جِيُولِين تسألهُ بينمَا تُناظِرهُ بِحاجبانٍ معقودانٍ هي ولأولّ مرةٍ تَراهُ قلِقاً لِهذا الحدّ!

لمّ يُجِبها، هو فقطّ ألقَى بِنظرِهِ أتجّاهِ بِـيلا وحِينها لاحظَ معالِمُها المُنعقِدة وأرتجافُ شِفاهها البسِيط دلالةً على شعُورِها بِحدوث أمرٍ سيئاً أثَر ملامِحهُ المكشَوفة هاتِهِ ..

"اللّعنة، لا أستطِيع التحدُث بِهذا! تَولى أنتَ القِيادة رَجاءاً فَاليُوس!"
هَسهس رِينيه بغضبٍ شدِيد مُبعثِراً خُصلاتِهِ بِعشوائيةٍ فِي حِين يتَراجع بِغير تصديقٍ للخلفِ ..

عِندها فقطّ خرجتّ بِـيلا تلِيها جِيُـولِين أيضاً السيّدة آرُوم حيثُ توسعتّ عينَاها بِفزعٍ حِينما وجدَتهُ يستنِد على الجِهة الأخَرى من البَابِ، يرفَع رأسهُ للأعَلى مُغمِضاً عيناهُ بِهدوءٍ مُريبٍ وقدّ كانَ شاحبٌ للغَاية ..

بِـيلا سكنتّ بِرويّةٍ عِند أستشعارِها تماماً ما يحدُث، معالمُ رِينيه القلِقة وعدمَ قُدرتهِ على التحدُث إليهَا، وهدُوء فَاليُوس كذلكّ شحُوبِهِ البارِز بِشدةٍ ..

"أبِي ليسَ بخيرٌ صحِيح؟"
همستّ بِصعوبةٍ تُناظِر معالِمهُ الساكِنة تزامُناً مع إنتهاء سؤالِها هو فَتح عيناهُ مُبحلِقاً بِها ومُستعِداً لأيّ أنهيارٍ قدّ يحدُث لهَا ..

"هو بخيرٌ، لكنّنا بِحاجةٌ لِلذهابُ إلى المشَفى والإطمئنَانِ عليهِ!"
نبَس بِهدوءٍ وكأنهُ يُجِيبها على ما تسائلتّ عنهُ، حيثُ أغمضتّ عينَاها بِقلةِ حيلةٍ مُتمسِكةً سرِيعاً بِـ من تُجاوِرها وسُرعانَ ما أحكمتّ جِـيُولِين أمساكِها بِدورِها بِمعالِمها المُصدمةِ تِلك ..

"سـ ..سأُبدلّ ملابِسي!"
تَمتمتّ بِتلعثمٍ تأخُذ بِخطواتِها فوراً نَحو الداخِل لِتتبعُها جِـيُولِين خوفاً مِن تركِها وحدِها ..

لَومْ:حَربٌ لِإِيزابِيلا.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن