36_:لِأنَّها تَستحِقَّ.

21.9K 1.4K 1.4K
                                    

-كومِنت بينَ الفقَرات~.

-أجعلِ النجمَة تلمَع بإصبِعكِ~.

-أستَمتعِ لطِيفتِي~.

_

_Bella POV_

عينَايَّ كانتَّ تَتبعُ خُطواتِ قدَميهِ الصغِيرةِ، عينَيهِ لمَّ تكُن تنظُر إليَّ وكأنَّهُ لا يرَانِي، كانَ يرَى رَاسِيل وحَسب!

رَاسِيل الذَّي ورُغم كُل هذَا كان يقِف بِسكُونٍ شدِيدٍ، وكأنَّهُ ينتظِر أيَّ ردةُ فعلٍ قدَّ تصدُر من فَاليُوس، بدَا مُتقبِّلاً أيَّ شيئٍ سيأتِيهِ ..

لكنَّي لِما أشعُر أنَّه يتوجَبَّ عليَّ أبعادُ رَاسِيل عن فَاليُوس؟! رُغم أنَّ رَاسِيل كانَ مُخطِئاً بالفِعل بِالإفصَاح عن أمرٍ كهذَا؟! أنَا فَقط شعرتُ بِهذا لكنَّني لمَّ يتحركُّ لي ساكِناً لا أعلمُ هلَ هذَا بِسببِ ما ألقَاهُ رَاسِيل على مسَامِعي؟! أمَّ لِشدة خَوفِي مِما قدَّ يُقدِم عليهِ فَاليُوس الهادِئ؟!

فَاليُوس وقَف تماماً أمَام رَاسِيل ثُمَّ بدَا وكأنهُ يُحسِم قرَارهُ بِما سيقُولهُ، رَاح يُبلِّل شَفتيهِ بِلسانِهِ ثُمَّ أنبَس بِنبرتِهِ الثقِيلة، بدَا مُتعباً؛
"قُلتَ أنكَّ ستكُون قادِراً على تخطِّي الأمرَ حِينما تَعترِف بِهِ وها أنتَ ذا قدَّ بُحتَ بِكلِّ ما يُخالِجُكَ، إنَّ كُنت ترَى أنكَّ ستكُون قادِراً على الإستمرَار بِالعمَلِ هُنا بِذاتِ وقتِ العملُ على التخلُّصِ من مشَاعرُكَ إتجَّاهِها وبِدُونَ إستِراق النَّظر إليهَا كمَا أعتَرفتَ فَأنتَ لازَال مُرحبٌ بِكَ لِلعملِ كمَا أنتَ حارِسي الشَخصِي رَاسِيل! لكنَّ أنَّ كُنت غير قادِراً على التخلُّص مِن هذِهِ المشَاعر نَحو زَوجتِي فَـ يُمكِنكَ لمَلمةُ أشيائِك ومُغادرةِ هذَا القصَر مِن هذِه اللَّحظةِ لأنَّني لنَّ أضمنُ لكَ سلامةُ وجهِك أنَّ رأيتُك تنظُر إليهَا بِتلكَ الطرِيقةِ مُجدَّداً .."

نظراتُ رَاسِيل كانتَّ ضائِعةٌ كما خاصتِي تماماً، أنَا حقاً أكادُ أمُوت أثَر نَبضاتُ خافِقي المُتسارِعة خَوفاً من إقدَامهِ على التهوُّر، لكنَّني لمَّ أتوقَع أبداً أنَّ تكُون هذِهِ هي ردَّةُ فِعلِهِ، أشعُر بِالراحةِ رُغمَ أنَّ أضطِرابِي بِهذهِ اللَّحظة يُعاندنِي لِيُصبِح الفائِز فِي الإحاطةِ بِمعالمِي ..

رَاسِيل همَس بِهدُوء، كانَ مُتضايقاً؛
"لِما ..لِما تفعلُ ..."
"لا تسَألنِي عن سَبب تصرُّفي بِهذهِ الطرِيقة، ولا تَنتظر مِني أنَّ أقُوم بِلكمِك ثُم طردُك فَـ أنتَ رُغمَ كُل شيئٍ كُنت ولازِلت الأقربُ إليَّ قَبل أنَّ تكُون حارِسي الشَّخصي، وأنَا أتفهَّمُك جيَّداً! وقُوعِكَ بِالحُب ليسَ خطأُكَ لكنَّ ما أخطَئت بِهِ هو تمرُّدِكَ بِهِ رُغمَ عِلمُكَ بِأنَّ ما تَفعلهُ ليسَ بِالأمرِ الصائِب، بِالنهايةِ أنَا كُنت غبيٌ حِينما ظَننتُ أنَّها المُفضَّلة لديَّ وحَسب لأنَّها زوجَتي لِيتضِّح لاحِقاً كمَا الآن أنَّها المُفضَّلة لِأشخاصٌ آخرُون، وهذَا باتَ يُزعِجُني لأنَّني لنَّ أضمَنُ البَقاء بِهذَا الهدُوء أنَّ تكرَّر الأمرَ مرةً أُخرى .."

لَومْ:حَربٌ لِإِيزابِيلا.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن