الفصل الثامن عشر .......
لارين .......
رحلت سعادتي في لحظات بسيطة
لا اعرف ماذا فعلت لكي اتلقي كل مره عقاب أسوأ من بعده
لماذا تظلمني الحياة باستمرار ........
مريم ... مش هسامحك عشان انتي اللي شجعتيني اني احبه وجيتي اخدتيه مني .........
جلست بصدمه بل بحسره كاد أن يغشي عليها فهي تحب اختها أكثر من نفسها
مازالت مريم تبكي بحرقه قائله ... مبقتش عاوزه اشوفك اطلعي برا وسبيني
اقتربت لارين نحوها قائله ... مريم حبيبتي دا اكيد حب مراهقه ومسيرك تنسيه
رقمتها مريم بنظرات غضبت وحقد قائله ... مانتي لازم تقولي كدا عشان خاطر مصلحتك إنما أنا أموت منازعل أو اتحرق عادي
لارين بغضب ... ايه الي بتقوليه دا لا طبعا مقصدش كدا والله ، انتي عارفه انا بحبك قد ايه
مريم بخبث ... لو بتحبيني ابعدي عن فارس
اقتربت لارين نحوها قائله بتوسل ... ارجوكي يامريم تشيلي الموضوع من دماغي انا مبقتش اقدر استغني عنه ومش عايزه اكسر قلبه تاني كفايه اللي عملته فيه ارجوكي عشان خاطري
مريم بانفعال قائله ... اشمعنا انتي ليه حبك انتي ماعني انا الي حبيته الاول حبيته وقت ماكنتي بتحبي فهد عشان كدا انا الي استحقه ، ارجوكي انتي يالارين انا بحبه ومقدرش اعيش من غيره
نظرت لها لارين بذهول تام لاتعرف ماذا تفعل تشعر بالحيره ، الألم ينهش قلبها فهي تعشق فارس ولا تريد خسارته ولا تريد تجرحه ثانيا ومن ناحية أخرى اختها الصغيره التي لا تتحمل تراها حزينه أو تبكي
كادت أن تجن من التفكير .....
.....................
مازالوا يجلسون في غرفه الصالون يتحدثون ويضحكون أيضا كانت والسعادة تغمرهم ليتفقوا علي معاد خطوبتهم ........
ثم دلفت لارين بملامح وجه شاحب اللون تشعر بالوجع يقتلها من الداخل ولكنها كتمت اوجعاها بصعوبة لكي تواجهم .......
احلام بسعاده ... اهي لارين جت
نظرت لها سهام وقالت ... كنا عايزين نحدد معاد خطوبتكم بس فارس أصر انتي الي تختاريه معاه
نظر لها فارس بابتسامة ثم غمز لها بحب ...
نظرت له لارين بألم كادت أن تنهمر في البكاء أمامهم لكنها تماسكت نفسها وقالت بغضب زائف ... خطوبة ايه الي بتتكلموا عنها
نظروا لها باستغراب .....
شعر بالخوف فهو أحس منذ دخولها بتغير ملامح وجهها ثم قال فارس ... خطوبتنا اكيد يا لارين
لارين بسخرية قائله ... خطوبة مين لا انتوا اتجننتوا اكيد حد قالك اني وافقت عشان تحدد معاد الخطوبه
