الفصل الحادي عشر

1.9K 71 7
                                    

الفصل الحادي عشر ....

لارين ......

طرقت عدة مرات ....

نهض ليفتح الباب ثم اتسعت عيناه بصدمه قائلا ... ساره

ساره ... مفاجأة مش كده ثم تركته ودلفت الشقه وتابعت بسخرية  وهي تنظر في أنحاء الشقه ... دي المانيا الي انت عايش فيها بقي

مازال يقف مصدوم ثم غلق الباب واقترب نحوها قائلا ... انتي عرفتي مكاني ازاي

ابتسمت بمكر وقالت ... مش مهم عرفت ازاي المهم انت اخبارك ايه

شعر بالضيق وقال بانفعال ... ساره متعصبنيش وقولي عرفتي مكاني ازاي اوعي تقولي فهد هو كمان يعرف

ساره .... اكيد يعرف لاني عرفت مكانك منه هو

جلس بصدمه اكبر قائلا ... اكيد حسن وربنا ماهسيبك يا ....

قاطعت حديته قائله ... متظلموش عشان فهد كان مراقبك

فارس بانفعال ... واكيد الزفت حسن دا معاه وكان بيكدب عليا دا كله

ساره ... سيبك من حسن دا دلوقتي واسمعني الاول

نظر لها باستغراب قائلاً ... خير

ساره ... متقلقش كل خير  فهد ولارين خطوبتهم بكره

نهض من مكانه بذهول قائلا ... ايه خطوبتهم ثم نظر لها بتفحص وتابع .. وانتي عرفتي ازاي اه نسيت انكوا متفقين سوا

تنهدت بحزن وقالت ... فهد مبقاش بيعرفني حاجه حتي الخطوبه معزمش حد فيها عشان أنا وأنت منعرفش ، انا عرفت من السكرتيره في الشركه

نظر لها باستغراب وقال ... قصدك ايه

ساره بحزن ... متأكدة فهد حب لارين

تنفس بارتياح وقال بألم مكتوم  ... ودا الي بتمناه ، علي الاقل مش هيجرحها 

نظرت له بذهول تام وقالت ... بس انت بتحبها

نظر لها بحزن وقال ... مش مهم المهم هي تكون سعيدا

نظرت له بغضب ثم قالت بانفعال ... بس انا مش هسكت ولا  هضحي زيك بسعادتي عشانهم وهقلبها فوق دماغهم ، عن اذنك

أمسك يدها مسرعاً وقال ... بلاش يا ساره

قالت بغيظ ... علي فكره انا بعمل كدا عشان مصلحتك انت كمان ولارين لما تعرف الحقيقه ممكن ترجعلك

فارس ... انا مصلحتي اشوف لارين سعيدا وبس فارجوكي بلاش

شعرت بالغيرة من لارين ثم سحبت يدها بغيظ وقالت ... عن اذنك

.............................

في غرفه فهد ....

نهضت سهام بفرحه لا توصف قائله ... بتتكلم بجد يافهد مضيتها علي تنازل حقها في الشركه والفيلا

لارين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن