الفصل الثالث عشر ...
لارين .....
اقتربت نحو فارس تنظر له بتفحص وايضا بصدمه لتقول ...... فارس انت جيت امتي وازاي عرفت مكاني
قال بحزن ... انا مكنتش مسافر
نظرت له بدهشه قائله بسخرية ... هقول ايه انتوا ناس الكدب بيمشوا في دمكوا
فارس ... لارين اسمعيني الاول واعرفي انا عملت كدا ليه
لارين بغضب ... مش عاوزه اعرف حاجه عنكم ياريت تبعدوا عني وتنسوني .. ثم التفتت لتغادر
أمسك يدها بغضب ثم نظر في عينيها بعتاب وقال ... وانا عمري هنساكي مهما عملتي ومهما بعدتي عني هتلاقيني جنبك فاهمه
سحبت يدها بانفعال وقالت ... انتوا لسه عايزين مني ايه مش كفايه الي حصلي بسببكم ابعدو عني بقااا ثم بكت بحرقه
فارس بحزن ... خلاص الي انتي عايزاه بس تعالي اوصلك البيت
لارين بغضب ... لا
فارس بنفاذ صبر اقترب نحوها وامسك يدها قائلا .. امشي معايا بالذوق والا مش هتخلصي مني ابدا
وبالفعل ذهبت معاه لأنها أيضا تشعر بالتعب وتريد الذهاب للبيت لكي ترتاح .............
وبعد مرور الوقت ....
توقف بسيارته أمام بيت اهلها ...
فارس . .. وصلنا ثم فتح باب السياره لينزل
لارين ... متنزلش وياريت متجيش هنا تاني
نظر لها بعتاب ثم ابتسم بحزن
نظرت له بحزن لتشعر بالندم على ما قالته ثم قالت ... عارفه انك ملكش ذنب وعارفه انك نبهتني من فهد كتير بس غصب عني لما بشوفك بفتكره ، وشكراً لانك وصلتني ثم نزلت من السيارة وغادرت
مازال يتبعها بنظراته حتي دلفت البيت زفر بضيق ثم انطلق بسيارته ......
........................
احلام بخوف ... ياترى روحتي فين يا لارين
مريم ... انا خايفه ياماما تعمل في نفسها حاجه وخصوصاً هي كانت بتحب فهد اوي
احلام ... لارين اعقل من كدا ، ربنا يسترها
ثم رن الجرس الباب
نهضت احلام مسرعاً نحو الباب قائله .. يارب تكون لارين
فتحت احلام الباب لتهتف بفرحه .. لارين
ارتمت في حضنها تبكي بشده قائله ... ماما احلام
...................
دلف فارس الفيلا وهو احر من الجمر قائلاً بصوت مرتفع ... فهدددددددددد
يجلسون على مائدة الطعام .....
