الفصل الرابع عشر ..
لارين .....
عشقتك رغماً عني
لهذا ستعشقيني رغما عنك وان كان بالقوه
فأنا أدمنتك كاظلك الذي من المستحيل يفارقك ....
التفتت له بصدمه قائله ... نعم ، بيقول ايه دا يا ماما
احلام ... اقعدي بس الاول وانا هفهمك
جلست لارين بغضب قائله ... ها اتكلموا
احلام ... فارس مرحش البيت بقاله شهر لانه اتخانق مع فهد وضربه عشانك
شعرت بالفرح داخلها عندما سمعت بأنه ضرب فهد لأجلها ثم قالت بمبالاة مصتنع ... واحنا مالنا هما اخوات وهما حرين مع بعض
احلام بضيق ... علي العموم فارس بيدور علي مكان يسكن فيه ويكون رخيص عشان كدا قولتله علي الاوضه الي فوق السطوح
نهضت لارين بغضب ... لا طبعا مستحيل دا يحصل
مازال يتابعها بنظراته بل لم ترمش عيناه من عليها منذ دخولها فهو يشعر بالاشتياق لها ، ابتسم كعادته ليدعي بأنه لم يهتم لحديثها ثم نهض وأحمل شنطه ملابسه قائلا .... مدام احلام بشكر حضرتك جدا انك ساعدتني انا هطلع بقا عشان تعبان وعاوز انام عن اذنكم وبالفعل تركهم وغادر
احلام شعرت بالاحراج من فارس ثم نظرت للارين بتحذير
لارين بغضب ... ليه يا ماما عملتي كدا مش انتي الي قولتيلي انساهم ليه وافقتي يفضل هنا
احلام ... لارين فارس غيرهم خالص وانتي عارفه دا كويس ثم قالت لنفسها انا وافقت لاني متأكده محدش حبك قده
لارين بانفعال ... غيرهم ولا مش غيرهم ميهمنيش انا مش عايزه اعرف الناس دي تانيه عاوزه اقطع علاقتي بيهم نهائي
احلام بزهق ... خلاص بقي لارين انا وافقت واديته مفتاح الأوضه مينفعش ارجع في كلامي
تنهدت بضيق ثم غادرت مسرعاً
احلام بمكر ... لارين استني متنسيش تبقي تنضفيله الاوضه ...
....................
دلف الغرفه ينظر في كل اتجاه بشمإزاز فهي كانت فوضى وايضا بأثاث قديم متسخ ليضع يده علي أنفه قائلا ... ايه الريحه دي تنهد بتعب شديد لم يجد مكان نظيف يجلس عليه
دفعت الباب بقوه ثم دلفت عقدت ذراعيها أمام صدرها قائله بانفعال .. انت جاي هنا ليه انا قولتلك مش عاوزه اشوفك تاني جاااااي ليييي
فارس بسخرية قائلا ... طب تعالي نطلع نتكلم برا الاول عشان متبقاش خناقه وضيق تنفس ثم تركها وخرج
لتخرج أيضا خلفه ...
فارس .. ها كنتي بتقولي ايه
نظرت له بغضب وقالت ... جيت ليه
تنهد بحزن ثم قال لنفسه ياريت لو اقدر اقولك جيت عشان مقدرتش اعيش من غيرك جيت عشان افضل جنبك وبس ثم قال باستنكار ... جيت هنا عشان ممعيش فلوس أتجر شقه بس
