تركيا عام ٢٠٢٠ لقد اصبحت الجميلة ليان ذات الشعر البنى و العين الخضراء فى ٢٧ عام واصبحت طبيبه بيطريه متميزة وتعمل بعيادة صغيره بمكان ناء قليلا ولكنها تحب مهنتها لازالت تعانى من الكوابيس ورويه الاموات و الاشباح ولكنها اصبحت تسيطر على الامر جيدا دون اللجوء لطبيبتها النفسيه واصبح لديها صديقه مقربه ماليكا ليست طبيبه لقد كانت ثريه ولكن تحب الورود لذلك تعمل بمتجر لبيع الزهور لكنهما مقربتان منذ الثانويه ويتسكعان معا بكل مكان ويذهبان الى احدهما الاخر وتعلم ماليكا بامر كوابيس ليان وكانت تذهب معها لطبيبتها النفسيه و كانت تحضر مفاجأه لليان بمناسبه عيد مولدها بعد شهر من الان سياحه بجزيره
صغيره بساحل اليونان لمده اسبوع
وبينما ليان نائمه بدات تحلم بأشخاص متجمعين من حولها فى دائره ويسود الصمت المكان ولكن بعد فتره ينقض عليها احدهما ويقوم بشرب دمائها فاستيقظت سريعا
سريعا سريعا انقضت الايام التى تفصلها عن يوم عيد مولدها السابع والعشرون واقام والدها حفلا صغيرا لها واهداها الجميع الهدايا ظهر من بينهما شخصا لم تتوقع ليان رؤيته لقد كان جان صديقها الاكبر من الجامعه لقد كان يكبرها بعام عندما كانا فى كليه الطب و غادر الى انجلترا قبل انهائه الجامعه وانهى دراسته بانجلترا وعاد منذ عده ايام ليست تلك هى الحكايه ولكن الحكايه ان ليان كانت معجبه به كثيرا بالجامعه وعندما غادر حزنت كثيرا ولكن عندما راته قامت ماليكا بدفعها اليه ومحاوله التوفيق بينهما و الجيد ان الشاب جان يبدو عليه الاعجاب بليان بالفعل وبعد انتهاء عيد الميلاد قام جان بدعوه ليان للخروج بموعد غدا وافقت ليان سريعا وكانت متحمسه للخروج معه وف الغد خرجا معا واستمتعا و اصبحا حبيبين واخبرته ليان عن المغامره ورحله الجزيرة التى اهدتها اياها ماليكا فقام بدعمها و قام بتوصيلهما الى المطار باليوم التالى كانت الفتاتان تطيران من السعادة ومتحمستان كثيرا لا سيما ليان التى حماستها قضت على الكوابيس ولم ترى اى شئ مريب منذ فتره لقد كانا ياخذان الصور بكل مكان بالطائرة حتى منعتهما المضيفه لاقلاع الطائره و وصلا اخيرا و بدا يصرخان من السعاده واتجها سريعا الى الجزيره والى الفندق القيا باغراضهما بالغرفه وارتديا ملابس البحر و هبطا سريعا الى البحر وبدءا يتمتعان بالبحر والهواء المنعش ويلتقطان السيلفى سويا حتى الغروب حتى هلكا واتجها الى غرفتهما والقيا بجسدهما المنهك على الفراش ثم سالت ليان ماليكا متى سنذهب لذلك القصر؟ فردت ماليكا اى قصر! فردت ليان القصر الذى صورته معلقه بردهه الفندق فقامت ماليكا قليلا من نومتها وقالت اى قصر؟ انا لم ارى شئ فقالت ليان بينما تصفعها على مؤخره راسها يالك من حمقاء غدا ساوريها لك وبدقائق غلبهما النعاس و بعد عده ساعات وبينما هما بعد منتصف الليل فتحت النوافذ المطله ع البحر قليلا و دلف الهواء الخفيف داخل الغرفه و بدات تتكاتر الانفاس والكلمات من عده أشخاص بينما لا يوجد شخص بالغرفه صوت رجل يقول لا اظن انها هى وامراه تقول لا اظن انا الاخرى وصوت رجل اخر يقول لا انا اظن انها هى من نبحث عنها منذ سنوات عديده هى مختارتنا المفقوده ابنه الملكه فرد صوت المراه سنخبر الملكه...... بالامر وهى من ستنهى الامر سواءا ابنتها ام لا
أنت تقرأ
عالم خلف المرآه(مكتمله)
Adventureبدا الامر بليله شتويه بارده كان جسدى الضعيف ملقئ على الارضيه البارده و كانت انفاسى متقطعه ودرجه حرارة جسدى منخفضة الى حد كبير وكانت الدموع تنهمر من عينى بصمت وبدون حركه كان الجميع يقف حولى فى دائره و تلك المراه تنظر الى بصمت وتنتظر ولا يحرك احدا ساك...