لحظات سعيدة

40 2 0
                                    

بالصباح توجهت مادلين الى غرفه ليا لتطمئن عليها لكنها لم تجدها فاغمضت عينيها ثم رددت بعض الكلمات فانتقلت الى حديقه القصر حيث ليان نائمه تحت الشجره المظلله فاقتربت مادلين منها وقامت بمحاوله ايقاظها لكنها كانت تحظى بنوم عميق فتركتها وغادرت بذلك الوقت كان اركام بغرفته نائما حينما قامت والدته سلفيا باقتحام غرفته وايقاظه من النوم مرعوبا قائلا ماذا بك يامى لقد افزعتنى؟ لماذا تبداين النهار هكذا؟ لماذا تبدين منزعجه فجلست امه بجانبه على الفراش وردت قائله لقد كنت برفقه اباك عده ايام مسافران وسمعت بما حدث  لما لا تحصل على تلك الفتاه التى قامت باقتحام حياتنا لقد اتتك الفرصه الان فلتتزوج منها وتصبح بجانبها على العرش فرد اركام عن ماذا تتحدثين يامى انت تعلمين انى ارفض مبدا الزواج هكذا انا سانتظر الفتاه التى ساحبها وتحبنى فقامت سلفيا بصفعه على مؤخره راسه قائله بصوت منخفض اذا فلتبدا فى حبها واجعلها تحبك ايها الاحمق ثم اكملت لطالما كان كيفان مرشحا لحكم العشيره بعد مادلين ومجلس الشيوخ يريدون ذلك يراه الجميع ممتاز للخلافه ولكن الان اختلف الامر لقد تقسم راى المجلس الى قسمين احداهما يؤيد كيفان والاخر يؤيد زواج الاميره ليا من احدى النبلاء او الامراء كزواج سياسى فنهضت سلفيا ثم اكملت قائله الان تتقدم انت كامير عشيره جينكار كفؤ لن يستطيع احد الرفض ثم اقتربت من اركام ووضعت يديها على كتفه قائله فكر يابنى بدقه وتمعن بالامر وغادرت الغرفه حينها نهض اركام عن فراشه واقترب من النافذه وتنهد بعمق وبدا فى التفكير بما اخبرته به امه حينها رائ الجميله ليا نائمه تحت الشجره اسفل غرفته فارتدى ملابسه وذهب اليها وجدها نائمه بعمق ووجد انها تبدو جميله جدا لم ينتبه من قبل الى ذلك وتاتى الى عقله كلمات امه ثم اقترب منها وقام بايقاظها فتفاجات قليلا ولكنها نهضت قليلا وجلست ثم قالت يالهى! كيف غفوت هنا؟ فابتسم اركام قائلا ذلك الطقس مميز لذلك غفوت فقالت ليا انت محق لقد كان مميز حقا فنظرت له ليا ثم ردت لما لا تجلس؟ ام لا تحبه الجلوس على الارض؟ فابتسم اركام بينما يجلس ثم رد قائلا بالطبع لم لا احب ثم قال اركام كيف حالك الان؟ هل انت بخير؟ فردت ليا لقد كنت مرهقه قليلا بالامس ولكن اصبحت بخير لا تقلق لازال ذلك الامر حديثا لكن ساعتاد لاتقلق فابتسم قليلا ثم رد قائلا بالطبع انا محق و لاتقلقى ايضا انا دائما بجانبك حينها ظهر كيفان ووقف امامهم ثم قال ماذا تفعلان هنا؟ هل تتحدثان عنى بالسوء؟ فرد اركام بينما ينهض بالطبع هل هناك احدا نستطيع التحدث عنه بالسوء سواك فضحكت ليا قليلا ثم ردت هو محق كيفان فضغب كيفان قليلا واراد ان يتمسك باركام ويتشاجرا قليلا من باب المزاح فاقترب اركام منه ثم قام بنغزة ببطنه ثم قام بامساك ملابسه من الخلف فضحك كيفان وبدا يمزحان معا بينما تضحك ليا بشده عليهما لقد كانت لحظات جميله سعيده برفقه عائلتها الجديده

عالم خلف المرآه(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن