اريد العوده الى المنزل

75 3 0
                                    

بدات ليان الصراخ وطلب المساعده ولكن دون جدوى ولكن تمكن احداهما سماعها انه اركام الشاب المميز مهووس العلم بالقصر لقذ كان يقوم بجلسة تامل وتصفيه لذهنه حينما كانت تصرخ ليان حينها انتقل اركام الى غرفتها حينما ظهر صرخت ليان عاليا والتصقت بباب الغرفه فاقترب منها الشاب اركام ذو العين الورديه و الشعر البنى و البشره البيضاء والجسد الضخم كانت ليان تواصل الصراخ فقام اركام بوضع يده على فمها قائلا يالهى! يالك من سرساره وذو صوت عال لما تصرخين هكذا لقد قطعتى جلستى ودمرتى تجربتى فنظرت له ليان بينما تبتلع ريقها بصعوبه من الخوف وارادت الكلام ولكن لم يبعد اركام يده واكمل قائلا اذا سمعت صراخك مره اخرى صدقينى ساقتلك هل فهمت؟ اومات ليان براسها موافقه فابعد اركام يده قائلا من انت؟ وكيف دخلت الى هنا؟ واقترب قليلا ونظر بعينيها ثم ابتعد قائلا بشريه! ماذا تفعلين هنا؟ ردت ليان قائله بنبره خوف صدقنى لا اعلم شئ انا ليان لقد استيقظت اليوم صباحا وجدت نفسى هنا وهناك امراه مجنونه سجنتنى هنا فرد قائلا ماذا فعلت لتسجنك هل انت جاسوسه من مملكه جنين فردت قائلا يالهى جاسوسه بالطبع لا انا اعمل طبيبه بيطريه وقد جئت الى هنا لتمضيه عطله فرد قائلا هل قامت اندروميدا بخطفك وجلبك هنا؟ فردت قائله اظن ذلك فرد قائلا بصوت منخفض تلك الغبيه اندروميدا لا تشفق على احد تلك المره اتت بشاب والان فتاه ثم عال صوت قائلا حسنا ساخرجك من هنا ولكن فى المساء عندما يكون الجميع مشغولا فى حفله زاك فردت ليان قائله حسنا كما تريد ثم اقتربت منه وامسكت يديه بيديها الاثنان قائله ولكن من فضلك لا تتركنى هنا انا اريد العوده الى امي وابى فقام اركام بوضع يده على كتفها قائلا لا تقلقى سأفعل ما بوسعى ساغادر الان ولكن ساعود بعد ساعات قليله ولكن ارجوك توقفى عن الصراخ فانا مشغول ثم اختفى بلحظه توقفت فعلا ليان عن الصراخ وجلست بجانب الباب لتنتظر اركام بذلك الوقت كان الموظفين المسئولون عن الامن فى الفندق بحثا عن ليان لفتره طويله ولم يجدها احد فتوقفا عن البحث واخبرا ماليكا فردت قائله كيف تتوقفان انها حياه فتاه فرد المسئول الاعلى انستى نحن بجزيره تحيطها الماء من كل مكان و الغابات لقد بحثنا فى البر والبحر ولم نجدها فردت ماليكا و أخبرته عن القصر فرد الرجل انستى ذلك المكان تابع لقاعدة عسكريه والبوابه المحيطه به بها تيار كهربى صاعق لذلك لا احد يعبرها انا حقا اسف لما لا ترتاحين قليلا واذا صديقتك مختباه ستظهر حتما بذلك الوقت كانت ليان تجلس بجانب الباب وتنهمر دموعها وتتذكر صديقتها وكم حذرتها من الامر والان هى نادمه وبينما هى تبكى غفت قليلا وتذكرت صديقتها وبعض ذكرياتهما سويا ثم استيقظت على صوت اركام يوقظها بهدوء ليغادرا

عالم خلف المرآه(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن