عالم خلف المرآه(مكتمله)

امور تحاكى بالخفاء

قامت مادلين باستدعاء اركام استغرب اركام من استدعاء خالته له لكنه ذهب بكل احترام وتقدير حينما راته مادلين قالت ببنما تقترب منه ابن اختى الحبيب لقد اشتقت إليك وقامت باحتضانه حينها علم اركام ان هناك شئ ما فابتسم ابتسامه ساخطه ثم رد انا ايضا خالتى ولكن هل هناك خطب ما؟ هل تحتاجين الى شئ؟ لماذا قمت باستدعائى؟ فضحكت بصوت عال ثم ردت انت ابن اختى بالطبع ساشتاق اليك واريد ان اراك واطمئن عليك اراك تلك الفتره تقترب من الاميره ليا هذا جيد اعجبنى كثيرا واردت ان اشجعك على ذلك ولكن لا تحلم باكثر من كونكما أصدقاء فرد اركام ولما ذلك؟ اهناك شئ يمنع اعجابى بها؟! لا اظن ذلك وايضا مازلت من الدماء الملكيه لذلك الامر جيد ولن تعثرى على رجل جيدا افضل منى بجينكار باكملها وان يحبها احد مثلما سافعل فاقتربت منه مادلين ثم همسات باذنه قائله لا تقلق لن اكلف نفسي بالبحث فى جينكار فانا بالفعل عثرت لها على احدهما ف غادر اركام الغرفه غاضبا من كلمات خالته واتجه الى غرفه امه و تكلم غاضبا هل تعلمين عن خطه خالتى؟ فردت بتردد بالطبع لا ولكن ماذا حدث فاخبرها بحديث خالته عن تزويج ابنتها فتنهدت سلفيا قائله اهدا بنى الامر بيد مجلس الشيوخ لا تقلق فلنعقد جلسه لحل ذلك الامر بلا رجعه وفى المساء خرجت ليان للسير فى الحديقه وهى تستمتع بذلك الطقس المميز والهادي واذا فجأه ظهر ظلا  ما من بعيد فصدمت ليان لكنه اختفى فلم تبال ليان بالامر لكن ذلك الامر تكرر مره اخرى بالجانب الاخر فقامت بهز راسها يمينا ويسارا وقامت بإغلاق عينيها وفتحها فوجدت ذات الشئ لم يتحرك فقلقت قليلا ثم قامت بالتوجه الى حينها وفجاه ظهر  عده اظلال مره اخرى تحاوطها وبينما تغلق عينيها لتنتقل الى مكان آخر قام ذلك الظل بخطفها الى مكان اخر لقد اختفت ولكن! الى اين؟وماذا حدث؟ بذلك الوقت قامت ايما بالتوسل الى كيفان ليخرجا لكنه لم يرد فى البدايه ولكن مع الحاح ايما خرجا الى عالم البشر بذلك الوقت كانت سلفيا طلبت عقد اجتماعا ضرورى من اجل التحدث مع مجلس الشيوخ ولكن بدون علم مادلين فقامت سلفيا بالتحدث مع الرجال وعن تواجد والعثور على اميره جينكار ليا وانها ليست صغيره ولابد من تزويجها وانها تقترح عقد قرانها على ابن خالتها اركام فرد احداهما سيدتى انت محقه ولكن الابن البكر لهذه العائله هو كيفان فهو يكبرهن بعام لذلك لابد من عقد قرانه اولا فردت سلفيا انه بالفعل لديه حبيبه لنعقد قرانهما معا فرفض احداهما ذلك الاقتراح معللا ان ايما ليست من العائله الملكية وان ليا هى من تحق لكيفان فنهض السيد هيو معترضا عن التحدث الغير لائق هو محق ان ايما تكون ابنته وتطاول بالحديث عن من تكلم عن ابنته فنهض رجل اخر انه السيد توان وقام بمحايده الحديث وتهدا الامور بين الرجال ثم قال ان وريثه العرش السيده مادلين طلبت بالفعل العثور على رجلا مناسبا لابنتها ليا وقد تقدم الملك فرات بطلب ابنتها لابنه اليكساندر