عالم خلف المرآه(مكتمله)

حلم طويل

وقفت ليان امام المرأه صامته تخونها الكلمات فاقتربت منها المراه وقالت مرحبا يابنتى!
صمتت ليان لعده ثوان استوعابا للموقف ولكنها ردت قائله انا اسفه ولكن هل هذا برنامج للمزحات ؟ هل هذه مزحه من ماليكا ثم وضعت يدها على فمها وقالت يالهى!! لقد صدمت!! ها انا قلت ذلك هيا ماليكا اين انت؟ فردت المرأه قائله بالطبع لا انا لا اعلم عن ماذا تتحدثين ولكن تلك الفتاه ليست هنا فتراجعت ليان قليلا ثم قامت بفرك راسها قليلا ثم ردت قائله هل انا مخطوفه؟ فضحكت المراه بصوت عال قائله يالك من مضحكه بالطبع لا يابنتى فنظرت ليان للمراه ثم ضحكت قائله انا اسفه ولكن اظن ان من تناديها ابنتى تبدو اكبر منك بالعمر يبدو انك تبدين فى مثل عمرى او اصغر لذلك الامر واضح انه مزحه اختفت المرأه من امام ليان فنظرت ليان يمينا ويسارا فلم تجدها فقامت بمناداه صديقتها ماليكا عده مرات فلم تجد رد وبلحظات ظهرت المرأه مره اخرى خلف ليان وقالت هل تصدقين الان فردت ليان بينما تصرخ بصوت منخفض ماذا اصدق؟ هل انت مجنونه؟ واكملت قائله لما انا هنا؟ ومن انت؟ ولماذا تحتجزينى هنا؟ ثم وضعت يدها على راسها قائله هل انتم جماعه عبده الشيطان؟ هل ستذبحونى قربان؟ فاقتربت المراه من ليان قائله انت حقا مضحكه انا لم اكذب عبده الشيطان! وقربان! بالطبع لا وانت لست محتجزة ايضا انت بين عائلتك امسكت المراه بيد ليان وطرفت عيناها وفجاءه اصبحا بمكان اخر لقد كانت تبدو كقاعه القصر الذى راته ليان بالامس ليلا ولكن تبدو مشمسه اكثر وراقيه ولكن كان هناك شابين يقفان بجانب النافذه يتشاجران بالكلمات وثلاث نساء يشربان القهوه وفتاه وشاب يدخلان من الباب لقد ضللت احدق بكل الأشخاص لفتره وهم يحدقون بى ثم قلت للمرأه من انتم؟ ولم انا هنا؟ واذا لم اكن محتجزة ساغادر وتوجهت ليان صوب الباب فوجدت المراه أمامها ردت المرأه من نحن؟ لقد اخبرتك عائلتك ولم انت هنا؟ فهذا هو مكانك الطبيعى وسطنا وانت لست محتجزة ولكن من الخطر الان مغادرتك انت الان تبدين كالطفل الصغير لاتملكين اى من قواك لذلك لا تستطيعين المغادره فضحكت ليان بصوت عال ثم قالت انا اعلم انى احلم الان ذلك ليس سوى حلم فردت المراه بينما تبتعد عن ليان صوب النساء ليس حلما ياصغيرتى انت الان بمكانك وبين عائلتك انت بخطر بالخارج وليس هنا فتدفقت الدموع من عينى ليان واقتربت من احدى النساء الذين يحتسون القهوه وقالت ارجوك لتطلقو سراحى نظر الجميع الى عينى المراه ذات الفستان الاسود وغادرا فى صمت واختفا فامسكت المراه بيد ليان بقوه قائله لتستعيدى صوابك الان ردت ليان انا اريد العوده الى امي وابى ردت المراه وبينما تشد ايدى ليان ها هنا امك لماذا تريدين تركها