عالم خلف المرآه(مكتمله)

حبا ام مصلحه عليا

وهى فى طريقها الى القصر وجدت شئ مريب لقد كان هناك شخصا يتبعها بدات تقلق خصوصا وانها قد راته بعده اماكن بالسوق لذلك وقفت بمكانها ثم اغمضت عينيها وانتقلت الى القصر فرات كيفان يتكلم مع امه انجيلا بينما انتقلت للتو عندما راتها انجيلا اقتربت منها بينما تبتسم ثم قامت بلمسها وامساك يدها قائله تبدين جيده ثم لمست وجنتيها قائله جميله ثم لمست خصلات شعرها ثم قالت تبدين قطعه منى عندما كنت فى مثل عمرك ستكونين زوجه جيده كانت ليان تحدق بانجيلا بينما تلمس جسدها وهى فى صدمه حينها نهض كيفان واقترب من امه فى غضب وامسك بيدها واصطحبها الى غرفتها بينما نظرت ليان يمينا ويسارا وتوجهت الى غرفتها مسرعه وتبدو محرجه كثيرا من ما حدث امام كيفان حينها قام كيفان بالتشاجر مع امه عن  ما قد قامت به لليان وقال لها انا لن اتزوج من تلك الفتاة ابدا انت تعلمين جيدا اننى احب ايما ولن اتزوج سواها لذلك توقفى عن فعل ذلك فقامت والدته بدفعه قائله توقف عن فعل ذلك لا بوجد شئ يسمى عشقا او حبا يوجد ما يسمى بالمصلحه العليا لن تنفعك ايما عندما تتربع تلك الفتاه على عرش عشيره جينكار ان اختى مادلين تحاول تزويجها من اليكساندر ابن الملك فرات ملك مملكه جنين معلله الامر بانهاء العداوه التى قد عادت بسببها هى والامير نوح فى الماضى فصمت كيفان قليلا ثم رد قائلا وان يكن فردت انجيلا بينما ابتسمت ابتسامه ساخره حقا؟ هل تتخلى عن حلمك وحلمى باعتلاء عرش جينكار توقف عن قول الترهات ثم قامت بضربه على راسه ببط قائله لتحكم عقلك قليلا ثم غادرت بذلك الوقت كان اركام يدرس بالمعمل الخاص به بينما ياتى على عقله ليان الجميله وكيف تبدو ضحكتها مشرقه ولما لا يحبها كما قالت امه انه بالفعل يبحث عن فتاه يحبها لم لا تكون هى ليان فقام بترك كل شئ وقام بالمغادره والتوجه الى غرفتها ولكنه لم يجدها فقام بالذهاب الى الحديقه لم يجدها ايضا فبحث عنها بالقصر وسال عده اشخاص فاجابته احدى الخادمات انها قد راتها بجانب النافذه الكبيره التى تطل على الحديقه من القاعه الكبيره تقرأ كتابا ففاجاها فابتسمت ليان وجلس بجانبها وتكلما قليلا عن الحياه وعن فرق العمر بينهما فوجد اركام ان ليان تصغره بشهر فقط ف أعجبه ذلك وتكلما عن ما تحبه وما تكرهه وتفاجا اركام ان لبان طبيبه بيطريه وتفاجات ليان ان اركام حصل على تعليمه باكمله بارض البشر بلندن بجامعه العلوم فتكلما قليلا عن العلوم والطب حينها كانت مادلين تبحث عن ليان وحينما وجدتها بجانب اركام سعدت بذلك لانها اعتادت على الحياه ب جينكار ثم تطمئنت عليها وتكلمت معها قليلا هى واركام ثم غادرت عندما متجهه الى مجلس الشيوخ لمناقشه امور العشيره وبعد الانتهاء قامت باستدعاء اركام