عالم خلف المرآه(مكتمله)

الحاجز الاخير

ضحك يافاش كثيرا قائلا لم تفعلى لقد ساعدتهم ليصبحا سويا فقط انهما يحبان بعضهما بالفعل فردت مادلين بالطبع لا لم يفعلا لقد كان كيفان خاطبا لايما ابنه السيد هيو احدى رجال مجلس العشيره وكانت ليان لا تحب أحد لقد كنت انا من اقنعتها بأمر اليكساندر فضحك يافاش قائلا لا ما اخبرتك به كان صحيح اذا لما اسمى برئيس سحره وادى ليفات؟ فصمتت مادلين قليلا حسنا لكن امر الحصول على ليان ارجوك قاطعها يافاش ببرود قائلا لقد انتهى الامر فردت مادلين ولكن سيدى بذلك الوقت قاطعهما السيد زيكان قائلا سيدى تلك الفتاه ليان صدما مادلين ويافاش من تعابير وجه زيكان ثم رد يافاش ماذا حدث؟ فرد زيكان لقد حدث شئ لم يكمل زيكان الكلمه فانتقل يافاش و مادلين الى مكان تواجد ليان فوجدا ليان معلقه فى الهواء و تنزف يديها دماءا حينها صدمت مادلين وسقطت على الارض جالسه من هول الصدمه واسرع يافاش وانزلها ارضا واسرع بامساكها بين ذراعيه وقام بترديد بعض الكلمات وقام بامساك يديها ثم مرر يده فوق جسدها فعادت الدماء الى جسدها واغلق الجرح سريعا كانت مادلين ترتعش من الصدمه ولكنها نهضت وحاولت اخذ ليان لكن يافاش قام بحملها الى الفراش ثم سال زيكان عن ما حدث؟ فرد زيكان اعتذر سيدى لم انتبه جيدا لقد امرتنى بان احبسها بالغرفه واقوم بعمل حائط يمنعها من الخروج وهذا ما حدث ولكن عندما عدت للاطمئنان عليها وجدتها على ذلك الحال فردت مادلين كيف تسمح بحدوث وغكن قاطعهما زيكان مره اخرى بتعبير وجه المصدوم حيثما هو رائ شئ غريب بينما هما خارج الغرفه وهو يرى فراش ليان لقد اشار باصبعه ال ال ال فت فاعادت مادلين ويافاش النظر داخل الغرفه فوجدا ليان معلقه مره اخرى بالهواء وتلك المره تردد بعض الكلمات اثناء فقدانها الوعى مرارا وتكرارا مرارا وتكرارا وهكذا وفجأه بدا جسدها يشع ضوءا اخضر ثم شعرها الاسود الطويل  تحول باكمله للون الرمادى حينها حاول يافاش انزالها مره اخرى ولكنه لم يستطيع عاد تكرار الكلماتثم فتحت الفتاه عينيها ونزلت الى الارض ببط وسارت والارض اسفل قدميها تشع باللون الاخضر وبينما تسير باتجاه مادلين كررت بعض الكلمات التى كانت ترددها عودة موت حياه وقف الجميع مصدوم من ما يحدث وقفت ليان امام مادلين ورات عيناها ااتى تحولت بالكامل للون الابيض وجسدها الذى يشع ضوءا احضر وشعرها المنثور حولها باللون الرمادى الغمق ثم قالت صحراء موت صحراء افعى موت عودة ثم وقعت حينها حاولت مادلين إعادة وعيها ولكن دون فائدة نظر يافاش الى مادلين وهما يحاولان معرفه ما يحدث ردت مادلين لقد تخطت ليان الحاجز الاخير بينها وبين قوتها المطلقه نقلا ليان مره اخرى الى الفراش وحاولا ايقاظها لكنها غائبه عن الوعي فقام يافاش باستدعاء الأطباء لفحصها و ايقاظها وبعد ساعات من المحاوله عاد وعيها ولكن ظل شعرها باللون الرمادى وتحولت عيناها من الوردي للون الاخضر