♡خطوات الأجنحة♡
. ♡الحلقة الثانية عشر♡ .♡ لم تستوعب زينب كلام السيدة المرعوبة همست لها يفجر نفسه؟؟
،همست السيدة برعب انه يرتدي الحزام الناسف طيلة الوقت .
. فقط ينتظر الوقت المناسب ..
عدد اكبر من الزوار .. انظري ..
الليلة ما اكثر الزوار ..اكثر من موكب ..
لن يفوت هذه الليلة، تذكرت زينب كلام ام احمد اعوذ بالله .. اهذه اخلاق زوار؟!استرسلت الزوجة وهي تبكي رجوته ان لا يفعلها .. يقول انه اخطأ حين اخبرني ..رجوته ..
يقول ان المال الذي سيعطونه لأولادنا يعيشهم ملوكا .. ما نفع المال ونحن نحترق بجهنم..هبت زينب واقفه كالمجنونة تتلفت حولها اعوذ بالله ! ..
النساء الغارقات بالنوم يحتضن اطفالهن .. اولاد وبنات ليس لهم ذنب .. تعوي السيدة (جهنـــم) ..زينب تفكر بالشباب الذين يرقدون بأمان لا يعلمون ما يدبر لهم.. (جهنــــم) .. ام احمد.. مقداد ..الكل سيموت هذه الليلة لو قرر الملعون ان يفعلها ..
اعوذ بالله ! .
دارت الدنيا بزينب ، لا تدري اين تذهب.. ركضت لغرفة الرجال .. طرقت الباب بعنف .. لا احد يفتحه .. بدأت تصرخ(مقداد.. مقداد) ..واخيرا انفتح الباب ليطل عليها زوج المرأة الملعون .. نظر اليها بعينيه الحمراوين .. ارتجفت .. هناك احتمال ان تكون زوجته كاذبه .. ولكنها لن تجازف بأرواح الجميع مقابل احتمال واحد .. بارتباك هتفت اريد زوجي .. رفعت صوتها وعينها معلقه بالراقدين بالداخل(مقداد.. مقداد)
بدأ الرجال يستيقظون بانزعاج ، من بعيد لاح شبح اسود يتقدم اليها بالظلام .. نظرت اليه كان مقداد .. هرول اليها بعينين ناعستين وهتف ماذا هناك .. ما بك يا زينب ، عند العتبة يقفان .. وزوج المرأة لا يزال بقربهما يمسك الباب ..
ترددت زينب .. ماذا تقول .. مقداد ينظر لها باستغراب ..الرجال بالغرفة من استيقظ جلس متململا يريد ان يعرف لماذا تطرق امرأه باب استراحة الرجال في هذا الوقت..
والملعون لا يبتعد .. برعب شاهدته زينب يمد يده تحت معطفه الأسود السميك.. لا مجال للانتظار اكثر ..صرخت زينب كالملسوعة وهي تشير الى زوج المرأة يرتدي حزاما ناسفا.. سيفجر نفســـــه ..
رفع الرجل عينيه لها بغضب ..دون تردد رمى مقداد نفسه عليه.. قبض مقداد على يدي الرجل ورفعهما عن ثيابه ..
قاوم الرجل كالمجنون وهو يسب ويلعن .. زينب تصرخ(سيفجررر نفســــه) ..
الرجال يركضون يساعدون مقداد.. تحولت الغرفة الصغيرة لساحة معركه ،زينب تصرخ بجنون .. مقداد متشبث بيدي الرجل .. الرجال متمسكون بالرجل يساعدون مقداد ..
والرجل يحاول ان يفلت نفسه..
(سيفجرررر .. نفســــه) كيف تملك الجرأة لتزهق آلاف الأرواح البريئة ؟؟
أنت تقرأ
خطوات الاجنحة
General Fiction♡خطوات الأجنحة ♡. لماذا أصر الحاج ابراهيم على تزويج وحيدته (زينب) من (مقداد) الشاب المكافح البسيط؟؟ ما السر وراء صمت مقداد وقبوله لجفاء زينب معه؟؟ هل سيستمر عناد زينب وغضبها ام ان هدية والدها ستغيرها ؟؟ من وحي الأربعين من وحي اسرار الزيارة الحسيني...