الفصل الثاني عشر⁦♥️⁩

26.7K 1K 29
                                    

بعتذر جدا عن تأخير الفصل كل ده
بس كنت تعبانه جدا
..........
جاسر بنظرات ذات مغزي  : عجبني اوي
ميرا بصدمه : ايه هو
جاسر بمكر :فستان ميلا
ميرا بغيظ : اه
وكادت أن تكمل
ليقطعها دخول ليلي
وهي تتهادي بخطواتها
ونظراتها مسلطه عليه
هو وحده
ميرا  في نفسها
وقد تملكها الغضب من مظهر ليلي : مين البت الملزقه دي
جاسر بستغراب : بتعملي ايه هنا
ليلي : مستر عدي بلغني اجي عشان الشغل
جاسر ببرود : أنا كلمت
ليلي : لا
جاسر : تقدري تمشي
انا النهارده هقضي اليوم مع ميلا
اؤمت له بغيظ
وغادرت تجر اذيال الخيبه
جاسر بهدوء  وهو يوجه كلامه لميرا : ليلي السكرتيره ومديرة أعمالي
ميرا في نفسها : سكرتيرة دي كانت  لبسه قميص نوم
ايه دة يعني ممكن تكون بتجيلو كدة ديما
وبخت نفسها : انتي مالك انتي تجيلو متجلوش انتي مالك
وأخذت الصغيره وخرجت
ركبوا السيارة
ميلا وميرا بلخلف
وجاسر بلامام
وخلفهم سيارات الحراسه
ليتوجهو الي الملاهي
..................
في القاهرة
وتحديدا في منزل عدي
عاد من الخارج
بعدما قضي وقت لم يعلمه
وهو يتجول بسيارته
استحم
وارتدي ثيابه وتوجه للغرفه لينام
وضع رأسه علي الوسادة
لتاتي صورتها امامه
هل يجب أن يسامحها ام لا
لقد كسرته جرحته
قلبه يؤلمه
ظل يفكر
الي أن غط في نوم عميق
.................
أما في مدينه الملاهي
لعبت ميلا كل الالعاب وبالطبع  ميرا ايضا
أما هو فكان يشاهدهم
ليشرد بهم
يشعر بأنهم طفلتان وليس واحدة
فميرا طفله بهيئه امراه تلعب وتلهو
ليفيق علي صوت ميلا
ميلا ببرائه: عايزة غزل البنات
جاسر بمزاح : ينفع سكر ياكل سكر
ميلا بفرح: انا سكي ( سكر )
جاسر : احلي من السكر
تعالي يلا
لكن انتبه علي عدم وجود ميرا
جاسر :اومال فين ميرا
ميلا وهي توجه يدها لاحدي الالعاب : هناك
ولكن لم تكن
جاسر ودب الخوف في قلبه اين هي
جاسر للحراس بغضب  :  محدش يتحرك من جنب ميلا
ميلا بخوف وبكاء من صوت اخاها : جاسي
جاسر بهدوء عكس ما بداخله
وهو يقبل يدها  : ميلا  خليكي هنا هجيب ميرا وهاجي
ميلا وهي تمسح دموعها : ماسي
ظل يبحث عنها
ايعقل أن يكون أصابها مكروة
لا يعلم لماذا هو خائف
ظل يبحث  عنها
إلا أن وجدها كانت تجلس علي العشب
وتشاهد السماء
ذهب إليها بغضب وامسكها من معصمها
ميرا متالمه : اه سيب ايدي اه
جاسر : انتي مجنونه ازاي تختفي كدة
افرضي كان حصلك حاجه
ميرا بصراخ : سيب ايدي بتوجعني
انتبه جاسر علي نفسه فقد كان يقبض علي يدها بقوة
جاسر بهدوء : انتي كويسه
ميرا بغضب : قولتهالك مليوة مرة
وهعدهالك تاني متلمسنيش مش من حقك تلمسني
انت فاهم
وتركته وتوجهت حيث ميلا
ميلا وهي تركض لميرا: يوحتي فين
ميرا : كنت بتمشي
ميلا : ماسي
ميرا  : يله عشان نروح
وتوجهت لسيارة
وجاسر يتبعهم
وهو غاضب منها
وايضا من نفسه

..............
في منزل سعاد
حاولت نور أن تتصل بميرا ولكن لم تجب عليها
ليدب الرعب في قلبها
ايعقل أن يكون جاسر تعرض لها مرة أخري
توجهت للحمام توضئت
وشرعت في الصلاه
لتدعو كتير دعت أن ينزع حب احمد من قلبها
ودعت أن تكون ميرا بخير
وظلت تصلي وتدعو
انتهت
لتتوجه للفراش
لكن لم تنم انما ظلت تفكر
...........
في فندق جاسر ب شرم
ظلت تجوب الغرفه ذهابا وايابا
وهي تغلي من الغضب
ويدور براسها الف سوال
من تلك الفتاه؟
وماذا تفعل معه في المنزل
لكن جاسر لم يدع لها فرصه لتعرف من هي
وتوعدت للفتاه أن كانت تتقرب من جاسر
لذالك
يجب ان تعرف من تلك الفتاه
.................
عادو مرة أخري للڤيلا
وكان  كل منهم لديه اسئله كثيرة
لا يوجد لها اجابه
حملت ميرا ميلا وتوجهت للغرفه دون النظر له
ليصعد هو الآخر لغرفته
.............
صعدت للغرفه وابدلت لميلا ثيابها
ووضعتها في الفراش لتنام
ودلفت هي  لتستحم
ظلت المياه تنهمر علي جسدها
لتتزكر ما حدث في الملاهي
Flash back
ميلا : انا هيوح لجاسي اجيب غزل البنات( هروح لجاسر )
ميرا : ماشي
بمجرد ذهاب ميلا
لم تتحمل وارادت البقاء بمفردها
جلست علي العشب وتطلعت للسماء
شعرت بالتخبط لا تعلم ما يحدث معها
لما انزعجت من تلك اليلي
لما
لتفيق حينها علي يد جاسر
Back
عادت مرة أخري للواقع
وهي في حيرة من أمرها
توضئت وشرعت في الصلاه
انتهت بعد قليل
لتندس بجانب الصغيره وتنام هي الاخري
........
في غرفه جاسر
صعد وهو يوبخ نفسه
فقد كان خائف عليها خاف أن يفقدها
يستمر السوال في طرح نفسه لماذا
دخل الحمام واستحم لعل المياه تطفئ تلك النيران
ارتدي ملابسه
وذهب ليطمئن علي صغيرته
او ربما لرؤيه تلك العنيدة
...........
في غرفه ميرا
كانت ستنام
لتضرب رأسها  دليل على نسيان أمر مهم
ولم يكن سوا انها نسيت محادثه نور وسعاد
ميرا : انا هتنفخ
بحثت عن هاتفها بسرعه
وجدته اخيرا
لتصدم بوجود ثلاثين  مكالمه فائته
بعضهم من نور والاخري من سعاد
لتتصل بسرعه بنور
.................
في القاهرة
وتحديدا في شقه سعاد
في غرفه نور
كانت تفكر في احمد وحبها له
وانه يجب التخلص من هذا الحب
لذالك قررت العمل
لعل قلبها  ينساه
ليقطع تفكيرها صوت الهاتف
وكان المتصل ميرا
نور بغضب : انتي يا حمارة مبترديش ليه
ميرا بضحك : يا بنتي اهدي الفون كان في الشنطه طول اليوم
ونسيت اكلمكم
ومختش بالي منه خالص
نور  بتسائل  : ازاي وفقتي تروحي معاه
ميرا : انتي عارفه العقد وهو مش بيديني فرصه ارفض
وقصت لها كل شي من بدايه اليوم
نور بستغراب :  تصرفاته غريبه
ميرا : معرفش اصلا هو كل شويه بشخصيه
  واكملت:  سيبك مني انتي عمله ايه
نور بحزن ظاهر في صوتها : الحمد لله
ميرا : مالك في ايه
نور : وله حاجه
ميرا : بت احكي في ايه
لتقص لها نور كل شي
ميرا بهدوء : هبله
نور : نعم
ميرا : أيوة هبله انتي فكرة ان دة حب
وهو مكنش اكتر من اعجاب او حب مرهقه
يعني بيكون شدك تصرفاته أخلاقه
اما مكنش حب صدقيني
انتي بس مقهورة لانك كنتي فكره أنه حب
عيدي حساباتك عشان متندميش
نور : نفس كلام ماما
ميرا : صدقني يا حبيتي انتي هيجيلك الي تحبيه بجد
بس الاكيد أنه مش احمد
نور : معرفش
ميرا : خلاص روحي نامي وهنتكلم الصبح
نور :ميرا
ميرا : ها
نور : مش كل الرجاله خليل لو فضلتي كدة هتفضلي طول حياتك لوحدك صدقيني خليل كان طمعان فيكي بس مش كل الرجاله خليل ادي نفسك فرصه
فرصه تانيه تقدري تنسي وتبدئي من  جديد
ميرا  ببكاء ووبدات تتذكر ما حدث : بس انا تعبانه اوي
....
أما في الخارج
كان أن يدق علي الباب
لكن توقف عندما استمع
لصوت بكائها
بقلمي عفاف شريف✨🦋

لم تكن النهاية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن