عاد اخيرا بعد يوم عمل طويل
ليجد البيت في حاله من الهدوء
تيقن من نوم الصغيره
تلك الحياه التي أضافت حياه للمنزل منذ أربعة اشهر
اربع اشهر تزين المنزل
بصراخها المستمر
وبكاء ميرا المستمر علي بكاء صغيرتها
لا يعلم ايسكت الصغيره أم يسكتها
وميلا
تلك الصغيره الناضجه
فمنذ ولاده حياته وهي تقوم بدور الاخت الكبيرة
تستيقظ صباحا للمدرسه
وتعود عصرا مسرعه لمساعده ميرا
ضحك بخفوت
وسار بهدوء متوجه نحو غرفته
دلف بهدوء
ليجدها مسطحه علي الفراش
كانت غافيه وتحتضن بيد صغيرتها حياه بحب
وبالاخره الاميره ميلا تضمها لصدرها
ابتسم قلبه لذالك المشهد
فكم عوضه الله
توجه بهدوء نحو غرفه ملابسه
ابدل ملابسه سريعا ليدس بعدها ذاته
يحتضن ثلاثتهم
........
اشرقت شمس يوم جديد
وربما هديه جديده
......
في غرفه جاسر وميرا
تململت بحرص وهي تحتضن صغيرتها
لتجد يد تحاصرها
فتحت زرقاوتيها بنعاس
لتجده يحاوطهم بيده
ابتسمت بحب وهي تراه يغط في نوم عميق
فجاسر لم يتركها ابدا منذ ولاده الصغيره
كان بجانبها برغم عمله وانشغاله
تحمل تسع اشهر وهو يكاد يجن منها
والان يسهر بالصغيره لتنام هي عده ساعات
وضعت الصغيره برفق بداخل فراشها الصغير
قبلتها بحب
لتتوجه نحوهم دثرتهم جيدا
وتوجهت للحمام بعدها
استحمت وابدلت ثيابها
لتخرج بحرص
عازمه علي الاستمتاع بكوب القهوه الخاصه بها
.........
توجهت للحديقه بفستانها الابيض البسيط
وخصلاتها السوداء المنتشره حولها
بعدما اخبرت الحراس بعدم دلوفهم للداخل
جلست علي الارجوحه
ترتشف من فنجان القهوه بحب
وهي تتذكر ما علمته أمسFlash back
كانت جالسه تطعم صغيرتها وهي تغني لها
لتشعر فجاه بالغثيان الشديد
تركت الصغيره بحرص
وركضت سريعا للحمام
افرغت ما في جوفها
وكادت أن تسقط لتجد يد تلتف حول خصرها
جاسر بقلق :انتي كويسه يا حبيبي مالك
لم تستطع التحدث
غسل وجهها
وحملها سريعا
واضعا إياها علي الفراش
جاسر بلهفه :استني هطلب الدكتور
ميرا بهمس:لا لا ده دور برد انا كويسه
جاسر :طب ارتاحي لحد ما اجبلك حاجه سخنه
اؤمت له
ليتوجه هو للخارج
وظلت هي تنظر لابنتها
محاولا تذكر متي أتت لها اخر مره
لتهتف بعد عده دقائق بصدمه :لا مستحيل
ليقطعها جاسر باستغراب:مستحيل ايه
ميرا بتوتر :ولا حاجه
واكملت لتغير الموضوع :انت ايه الي رجعك بدري كده
جاسر وهو يبدل ثيابه:كنت محتاج ارتاح شويه
قلت اجي انام
ميرا بحنان وهي تحمل الصغيره :نام يا حبيبي هاخذ حياه وننزل تحت
اقترب منها يقبلها بحب وهو. يردف : خليكي مرتاحه هنا
ميرا بتاكيد:انا تمام متخفش
جاسر :تمام
ابتسمت له وتوجهت للخارج وذالك الشك يكبر بداخلها
امسكت الهاتف تطلب عده اختبارات حمل
فلا بدّ أن تتأكدلم يمر الكثير وحصلت عليهم
وضعت حياه بفراشها
وتوجهت للحمام لتاكد
.....
انتهت
مرت تلك الدقائق منتظره النتيجه بفارغ الصبر
واخيرا
ثانيه
اثنان
ثلاثه
خطان
أنها حامل
![](https://img.wattpad.com/cover/234720160-288-k180088.jpg)
أنت تقرأ
لم تكن النهاية
Romansaحينما نظن أننا وصلنا الي نهايه المطاف ووقفنا علي حافه الهاويه يصبح للقدر راي اخر ليعزف انشوده جديده ويسطر بدايه جديده لم تكن النهاية بقلمي عفاف شريف♥️ دراما اجتماعي واقعي حزين رومانسي ❤