#لم_تكن_النهايه
#الفصل_الاربعون_والاخير
#بقلمي_عفاف_شريف
#ممنوع_النقل_او_النسخ_او_النشر_نهائي................
في مفاجأه اخر الفصل
..................
كانت تقف حافيه القدمين تدس قدمها في الرمال
وهي تتطلع للبحر
بفتسانها الزهري الرقيق
وخصلاتها الثائره في الهواء
ابتسمت بشرود
وهي تدندن
اللي مشيوا كثير بجد واللي فضلوا قليلين
ده الحبايب كل يوم بيقلو واحد
كل قرب نهايته بعد طب نهايه البعد فين .
ولا هو البعد شاطر بس ياخد
اللي مشيوا كثير بجد.والي فضلو قليلين،
ده الحبايب كل يوم بيقلوا واحد
كل قرب نهايته بعد طب نهايه البعد فين
ولا هو البعد شاطر بس ياخديا سنين جايين خليكي احن من الماضي
ما حناش ناقصين هنفارق مين المره دي
ما حناش قدرين وحياتك تاني علي الحرمان
وحياه الشوق يا سنين وحياتك تراضينا
وبلاش ف اعز الناس وحياتك تأذينا
وحياه حبايبنا الي اخدتيهم منا زماناللي لمسه ايده حضن واللي حضنه كأنه بيت
واللي وقت الجرح كان دايما مكاني
كل يوم الشوق يحن كل يوم بنقول يا ريت
مين يجيب الناس دي لينا يا قلبي تاني
اللي لمسه ايده حضن واللي حضنه كأنه بيت
واللي وقت الجرح كان .....صفنت ف البحر بالم
فهي هنا منذ شهر
شهر مضي وهي بعيده عن الجميع
رحلت
وتركت الجميع
تركته
تتذكر ذالك اليوم
و محادثه نور
مخبره إياها ما فعله جاسرFlash back
في المستشفي
تحاملت علي نفسها وخرجت من الفراش
بحثت عن ملابس لتجد حقيبه باحدي الخزائن
ارتدت ملابسها بصعوبه والم
فهي ما ذالت تتالم
كادت أن تخرج
لتجد نور تدلف الغرفه
نور بستغراب من هيئتها :انتي راحه فين
زفرت بقوه وهتفت :نور انا لازم امشي
نور برفض :تمشي فين انتي اتجننتي
ميرا بهدوء :انا مش هقدر افضل هنا
لازم امشي
هاخد ماما وهمشي
نور برجاء :ميرا لو سمحتي
انتي مش عرفه انتي ايه في حياتنا دلوقتي
انتي اختي وانا مش هسمحلك تمشي
ميرا بحنان :اوعدك هكلمك كل يوم
بس صدقيني وجودي هنا مش هيسبب غير التعب
عشان خاطري
نور بحزن :طب هتروحي فين
ميرا بشرود:مش عرفه بس اكيد هبعد
كادت نور أن تتحدث
ليقطعها دلوف عدي
عدي بهدوء :انا عندي مكان
نور بستغراب :فين
عدي :عندي ڤيلا صغيره في اسكندريه
هبعتك هناك انتي ووالدتك
وهخلي دكتور كبير يتابع والدتك
علي الاقل عشان هكون مطمن
ميرا بستغراب من تصرفه :ليه
عدي بهدوء :طول مانتي هنا مش هتقدري تنسي
أو حتي تغفري
يمكن البعد فتره هيصلح الوضع
ميرا بنفي:مفيش حاجه هتتصلح
عدي بتاكيد:بيتهيئلك الوقت قادر يشفي الوجع الي في قلبك
بس لازم توعديني انك تدي لنفسك فرصه
فرصه واحده بس
أطلقت تنهيده متالمه
واردفت بتشتت :اوعدك
عدي بتاكيد :يبقا لازم تتحركي قبل ما جاسر يجي
اؤمئت له
لتستند علي نور
ويذهب هو لجلب امها
احضر لهم سياره ليذهبو
ودعت نور ببكاء حار
نور بالم :عشان خاطري ارجعي بسرعه
ميرا بحزن:اوعدك
وأكملت :خلي بالك من نفسك ومن ماما
نظرت إلي عدي واكملت :خلي بالك منها
اومئ لها بصمت
كادت أن تصعد
لتتوقف وهي تقول :مش عايزاه يعرف مكاني
نظر لها قليلا ثم قال :زي ما تحبي
.......
مرت ساعات السفر سريعا
لتجد نفسها أمام ڤيلا رقيقه وصغيره
من طابق واحد ومسبح صغير
والاجمل
أمامها البحر
لايفصلها سوا بضع خطوات
ساعدها الحارس علي وضع امها علي الكرسي المتحرك
لتلتفت له وتردف:تقدر ترجع تاني
الحارس :بس
ميرا :بلغ عدي اني مش عايزه اي حد معايا
اومئ لها
ليتركها ويرحل
أغلقت الباب
والتفتت الي امها تقول بالم :تظني هقدر انسي
واكملت بمرح مصطنع:خلاص بقينا سوا
وهترجعي زي الاول واحسن
نظرت لها بحب
لتدخلها بعدها بصعوبه
فالجرح ما زال حديث
لكن يجب أن تتحمل
...
دثرت امها جيدا لتنام
وتوجهت نحو الخارج مره اخري
استمعت لصوت هاتفها
ميرا :ايوه يانور
واكملت بخوف :عمل ايه
أنت تقرأ
لم تكن النهاية
Romantizmحينما نظن أننا وصلنا الي نهايه المطاف ووقفنا علي حافه الهاويه يصبح للقدر راي اخر ليعزف انشوده جديده ويسطر بدايه جديده لم تكن النهاية بقلمي عفاف شريف♥️ دراما اجتماعي واقعي حزين رومانسي ❤