#لم_تكن_النهايه
#الفصل_الثلاثون
#بقلمي_عفاف_شريف
#ممنوع_النقل_او_النسخ_او_النشر_نهائي
.............................................
عدي بثبات : طبعا جوزها بس احنا كاتبين الكتاب بس
الجد ببتسامه لم يفهمها عدي : تمام يا ولدي
اتفضلو علي الاوض الدور الي فوق اتجهز ليكم
جاسر بهدوء :شكرا يا حج
ليشير لهم جاسر بالصعود
ويشير لعدي بادخال الحراس
لتدخل ٦ حارسات ويصعدن وراء كل من ميرا وميلا ونور
وايضا سعاد ومرفت
تحت نظرات الجد فقد كان علي وشك الاعتراض علي الحراس الرجال
متحجج بوجود نساء
لينظر عدي لجاسر بخبث
وتذكر ما حدث اليوم صباحا
Flash back
كان عدي يتمم علي تحضيرات السفر وخاصة الحراسه
ليجد ٦ حراس من السيدات يدلفو الي الڤيلا
عدي بستغراب :بتعملو ايه هنا ومين جابكم
جاسر بهدوء:انا
وأشار لهم بالرحيل
عدي باستغراب : ليه
جاسر بهدوء : انت فاكر أن الناس دي هتسمح للحراس يفضلو معانا في البيت
لا طبعا هيتحججو بمليون حجه عشان بس ميدخلوش
وبالتالي أنا مش هضمن الي هيحصل
ليكمل عدي بخبث: بس الستات مش هيعترضو
واحنا كمان هنضمن أنهم يكونو معاهم دائما عكس الرجاله الي هيقيدو حركتهم
جاسر: بالظبط
المهم أنهم يكونو في عربيه لوحدهم
عدي :تمام
Back
جاسر بهدوء وهو يهم بالصعود
عن اذنك يا حج
وأمر الحراسه بالبقاء قريبا منهم
وان يتوخو الحظر
أما ف الاعلي
ف قد أصرت نور وميرا علي البقاء بنفس الغرفه
وكذالك سعاد ومرڤت
وايضا جاسر وعدي بعدما لحقو بهم
...
دلفت نور وميرا الحامله لميلا
نور وهي تلتقط أنفاسها : كنت هموت شفتي شكله
ولا طريقته
نظراته قلبي كان هيقف
ميرا مؤيده وهي تضع ميلا ف الفراش
الحقيقه شكله يخوف وبردو الرجاله الي كانو تحت شكلهم ونظراتهم غريبه
نور بخوف : ربنا يستر
واكملت بتعب : انا حساني متكسره خلينا نصلي وننام
ميرا : ماشي هاخد شور الاول عشان مش قدرة
نور : ماشي استني هدخل الاول عشان اتوضي
ميرا وهي تفتح الحقيبه : تمام
........
في غرفه سعاد ومرڤت
سعاد : شفتي قلتلك شكلهم مش ناوين علي خير
مرڤت بهدوء : اهدي بس يا سعاد
صدقيني محدش يقدر يعملهم حاجه جاسر مش هيسمح بكده
ده غير أن عدي بقا جوزها يعني مستحيل يسمح لحد يقرب منها
سعاد بتعب :يا رب يا رب يا مرڤت
......
أما بالاسفل
ما زال الجد يجلس بالمنتصف ويلتف حوله الباقيه
عبد المجيد بغيظ : والعمل يا حج
ليرد اخر : انا مفهمتش ليه يا ابوي خلتهم يجو هنا
ليكمل عبد المجيد بملل : ما تفهمنا يا بوي
الجد : مستني تخلصو كلام ماسخ
واكمل : محدش ليه دخل
ووجه حديثه لابنه
ولم يكن سوا عبد المجيد
اياك تقرب منهم
لينظر له الآخر يغضب ولكن من هو ليتحدي كبير العائله
.........
اما في غرفه جاسر وعدي
عدي بتئفف : انا مش فاهم هنام ازاي في سرير واحد
جاسر ببرود : مين قال كدة
عدي ببلاهه: مفيش غير سرير
جاسر ببرود وهو يتمدد علي السرير ويلقي لعدي وساده
وهو يردف : لا انت هتنام علي الأرض
عدي بصدمه : اشمعنا انا
جاسر ببرود مستفز : مزاجي كدة
واكمل : اطفي النور ومش عايز اسمع صوتك
عشان منيمكش مع الحراس تحت
وخلد للنوم
كل هذا تحت أنظار عدي
عدي بتمتمه غيظ : حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا شيخ
حسبي الله
جاسر بهدوء : بتقول حاجه يا عدي
عدي ببتسامه صفرا : بدعيلك يا حبيبي
واكمل :نام
ليكمل بهمس: نامت عليك حيطه
ليضع الوسادة بجانب الفراش ويغط في النوم سريعا
فقد كان يوم مرهق وغدا ينتظرهم اخر مرهق
.............
أما في ذالك المكان المظلم
في تلك الغرفه
ما ذالت طريحه الفراش لا حول لها ولا قوة تبكي فقط
وتدعو بداخلها فهي تعلم جيدا أن الله سيحفظ ابنتها
فهي لا تتمني سوا ذالك
تعلم أن ذالك المختل علي وشك
ايقاع ميرا في مصيدته من جديد
ولكن تلك المرة بمساعدة تلك الحرباء وهي لا تعلم ما هو مخططهم
لذالك هي فقط تدعو أن يحفظ الله لها ابنتها
...........
في غرفه ميرا
لا تعلم لما هرب النوم من عينها هل من حديث جاسر
ام من عشق تسلل لاعماق قلبها
لا تعلم ما هي النهايه
هل تلك النظرة بعينيه حقا عشق ام هي فقط تتوهم
والأهم من هذا خليل ذالك القذر
قد أخذ كل شي سلبها كل ما تملك أباها امها واموالها كل شي ماذا يريد بعد
ارهقها التفكير لم تعد تتحمل لم تعد تريد التفكير
شعرت بالاختناق وكان أحدهم يضغط علي عنقها
انسحبت من الفراش لتتوجه الي الشرفه لعلها تستطيع
ان تزيح تلك القيود
وقفت واغمضت عيناها بقوة تريد أن تمحو تلك الذكريات
تريد فقط الهدوء والسكينه
تريد قلبه
تريد أن تلقي بنفسها بين أحضان امها
وعند تلك للحظه فرت دمعه ساخنه مؤلمه
كم اشتاقت لها
همست بضعف : يا رب
شعرت بالارهاق فهي لم تنام
لذا اندست في الفراش لتأخذ ميلا في أحضانها وتلقي نظرة علي نور وتغط في نوم هي الاخري
واخر ما تمنته أن يحفظهم لها
.............
أنت تقرأ
لم تكن النهاية
Romanceحينما نظن أننا وصلنا الي نهايه المطاف ووقفنا علي حافه الهاويه يصبح للقدر راي اخر ليعزف انشوده جديده ويسطر بدايه جديده لم تكن النهاية بقلمي عفاف شريف♥️ دراما اجتماعي واقعي حزين رومانسي ❤