آيات حسين… 💚⚡
هلاااا بيكم...
في البارتّ الاولّ… 💚⚡
"لَا تُصَدَّقُ كُلُّ مَا يُقَالُ ، حَتَّى فِي الْحَقِيقِة هُنَالِكَ وَجْهٌ آخَرُ مَخْفِيّ".
.
.
."الْحُبُّ لَمْ يُخْلَقْ لِلْجُبَنَاءِ ،عَلَيْكَ انْ تَكُونَ شُجَاعً لِلْفَوْزِ فِي صِرَاعِهُ الْقَدَرِيِّ ."
" كُل ما يَتقدم الوقت جنت أحسها تَتعب بابا، كلما جنه نَتاخر أكثر عن العملية ،انتَ مو كلت العملية راح تَخليها تصير أحسن اشو نفس الوضعية ..
وأسواء ،بابا انيّ محتاجتها أخواني محتاجيها ويانه مَحتاجيها تشاركنا يومنا ،نَحجيلها شيِصير ويانا
كُلنا محتاجيها بابا مصطفىكُل يوم يَسألنيّ عليها وما أعرف شَجاوبة".
دَرت وجهي لان ما اكدر احط عيني بعين أبويه وره
كلاميّ لان أعرف هو شكد متأثر بموتتها اكثر منيّ.
بس شَسوي طَك كلبي من الوجع وما اعرف المن اشكي قَهريّ وقلة حِيلتيّ ،جنت أحس بروحيّ تَحترك
نار جوه كلبي ما جاي تَطفى.كَملت بَحركة كلب ويديّ ماوكفت تَرجف ، وعَيونيّ ما توكف بَجي "بابا كُلنا حَاسين بِغيابها...،غَيابها هذا يَكتل مو بس انيّ هيج أحس فراكها خلّه فراغ بكلبي ، حتى بَريفان وارفين هم يَشكوليّ مرات ويَبجون بحَضنيّ..".
"وحتى... كارن، آرام، عَلي ... هم مَاقهورين وكُلش حاسين بواحشة وراها ... بس يحاولون ما يَباينون هذا الشئ ... من وره خُرافات بيبيّ نسرين وعمو حامد .."
"تدري بابا... عمو ناصر بَلجنازة يكوللهم لا تَبجون لان الرجال ما يَبجي ... واليَبجي مو رجال ... ليش هيج بابا ... همه ليش هيج ويانا .. ليش يكرهونا".
"وشَامتوا بيك وبِينا وراه ما ماتت أميّ ..ليش
يعني اذا الرجال ما يَبجي بِجنازة امه ،يَمتى يَبجيّ
فهمنيّ بابا...يَمتى؟".
جان ضَمني الصدره حيل شَبكني ماعرف بهاي اللحظات حَسيت بالأمان بَحضن ابوية ، أنهاريت كُليًا طَلعت قَهر كَلبي كُله ،طَلعت قهر السنتين كُلها واني
أبجيّ واصَرخ وأدعي وأناجي ربي يَرحم أميّ ،ويَصبر كلب أبوية على فراكها ... ويصبرنا على غيابها الفَجع كلبي.
أنت تقرأ
صِرَاعُ الْأَقْدَارِ
Romanceقصة مكتملة ... ترويّ حكاية "عائلة فَرمان" تلكّ العائلة القويةّ ذات الصيتّ المَرموقّ ، تنهارّ بعدّ وفاة الجدّ واحدّ اولادهّ فيّ حادثّ مُروعّ غامضّ تَقشعرّ لهُ الابدانّ... فيُحاول ولدهُ أحمدّ الحَفاظّ على تماسكّ عائلتهُ الصغيرة.... ، كيفّ سَيُحافظّ...