صفحاتُ ذكرياتهِ المَطويَّة. (٢)

239 57 293
                                    

ڤوت وعلقوا بين الأجزاء لطفاً واستمتعوا.

أذكروا الله يذكركم.

⦅ _________________________ ⦆

كَنَنتُ لَكَ فَيضًا مِنْ مَشاعِرُ الحُب المُتدفقةُ
مُنذُ لقائُنَا الأول حِينَها أنتَ قَدْ كُنتَ شَخصًا صالحًا
،حِينَها أنتَ كُنتَ تَستَحِق لكن!

كَنَنتُ لَكَ فَيضًا مِنْ مَشاعِرُ الحُب المُتدفقةُ مُنذُ لقائُنَا الأول حِينَها أنتَ قَدْ كُنتَ شَخصًا صالحًا،حِينَها أنتَ كُنتَ تَستَحِق لكن!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

........

مُستَلقيًا بِجانبِ زوجتهِ التي غَطّتْ
في نومِها سَريعاً لتَعبِها، يَنُظرُ إلىٰ السَقفِ
وكأنهُ يَنظُرُ إلىٰ لوحةٍ نادرةً يُفَكُّرُ عَميقًا و أمضَىٰ

أغلَبُ الوقتُ علىٰ هذا الحال لِيقاطِعهُ إتصالًا
وَرَدَ للتو بَحثَ في جيبِ بنطالهِ الأيسر ثُمَ الأيمن

وحاولَ الإسراع في إخراجهِ كي لا يوقظ
تلكَ النائمةُ كالطير لكنهُ فشلَ بهذا فتوقفَ هذا الصوت المُزعِجُ بشدة،

رَيثُما هوَ زَفرَ بعمقٍ ويخرجَ كُلُّ ما يَحْمُلهُ صَدرهُ
مِنْ ثنائي أكسيد الكربون ظانًا بأن هذا الإتصال
ليسَ بشيء مُهم،

ليرنَّ هاتفُ زوجتهُ مُعلنًا بَثِّ القلق في
دواخلهُ مُفسدًا راحتَهُ اللحظيةُ و لثبتُ عكسَ

ما ظَنهُ ، إستقامَ بجذعهِ مُسرعًا وتوجهَ
نحوَ سترتِها البُنيةُ المعلقةُ في زاويةِ الغرفةِ

أخذَ الهاتفُ رافعًا إياه و هو يتَسائلُ ما هذا الأمرُ المهمُ جدًا كي يَتصلَ بِنا نفسُ الرقمَ المجهول
في الوقتِ ذاتهُ؟

"مرحباً سيدي زوجةُ أخيكَ قدْ هَربتْ مُجددًا
يومَ أمس و نَظُنُّ بأنها آتيةً لَكم."

أردفتَ أحدىٰ المُمرضات في تِلكَ المُستشفىٰ
المشؤوم التي تثبتُ لهُم مرارًا بأنها أفشلُ مُستشفىٰ علىٰ الإطلاق عَكسُ سُمعتها التي تُظَللُ الحقيقة ،

أغلقَ السيدُ بارك الهاتف بهدوءٍ ولمْ يَفعل شيئًا
سوىٰ حِفظُ الرقم والجلوس علىٰ الرغْمِ مِنَ العاصفةِ التي أحدثتْ فوضىٰ عارمة في دواخلهِ بسببِ الخبر،

 رُبَما كِلاهُمَا | بَ،جِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن