رُبَما كِلاهُمَا | بَ،جِ

ابـنُ قَـتَـلةً وَ ضَـحِيَّـةً.(٧)

ڤوت وعلقوا بين الأجزاء لطفاً.

أذكروا الله يذكركم.

⦅ _________________________ ⦆

أُنـظُرِ لِـعُمق المُحِيـط ، صَـفـاءَ السَـماء أيَـامِ الرَبِـيع ، سُـطوعِ الشَمس فِـي ذَروةِ إشـرَاقِـهِا ، وَ بـُرودةِ صَقِيع الشِـتاء أيضًا ، لكن أعـلَـمِ بِـأن حُـبِّـي لَـكِ أشَـدُّ قـوةً وَ أعـظَـم.

" مَنزِلَـهُ جَمِيلٌ جِدًا لَمْ أتَوقَع وجودُ مَنزِلٍ كَهذا فِي حَيِّنا هَل يُصَنَف مِنَ القِصور؟ أنا أشكُّ بِـهذا."

أردَفتْ وويون بِـسِرِّها وَ هِي تَسِير فِي أرجاءِ مَنزِل صَديقةِ أمَّها ، قَدْ تَركَتهُنَّ لِـوحدَهِن لأنَّها مَلـَّت مـِن حدِيثهنَّ المُعتادِ وَ المُكَرر وَ بَعضهُ لَمْ تَفهمهُ لِـمُشابَهتهِ لِلطلاسِم، كَادتْ تَشكُّ بِأنهنَّ كَانَّ يَضعَن سِحرًا علَيها
فَهرَبتْ خِلسَةً ،

وَ جَونغكوك الذي كانَتْ هِي تَلحقهُ قَدْ أختَفىٰ كَما لو إنَّ زَوايَا هذا المَنزِلُ قَامَتْ بِأبتِلاعهِ دَاخلِها ،

تَقرأُ ما كُتِبَ مُلَعقا علىٰ الحَوائِط وَ لِـتَجدُ فيهِ ما هوَ أغربُ مِن الغَرائِب نَفسَها ، قَوانِين وَ قَوانِين أيضًا حتىٰ إنَّها تَسائلَتْ " هَل مَن فِي المَنزِلِ بِـفوضَىٰ عارِمة لِتُسنُ لَهم كُلُّ هذهِ القَوانِين؟ "

" مَن كَتبَها طِفلٌ حَتىٰ وَ إن كَانَ كَبِيرًا فِي العُمرِ."
شَدَدتْ علىٰ حُروفِ جُملَتِها وَ هِي تَنطُق.

" لكن لَحظَة لِمَ المَكتوبُ هُنا يوجَدُ أعلاهُ اسمُ جونغكوك؟ " تَسائلَتْ بعدَ إن لاحَظتْ اسمُ جونغكوك فِي أحداهنَّ لِـتَعودُ بِخطواتِها وَ تَبحَثُ فِي جَميعِ ما قَرأتْ قَبلُها عَن اسمهُ، لِـتَجدُ إنَّ أغَلَبهنَّ مُتَشابهاتٌ فِي الأمرِ نَفسهُ.

" يَجبُ أن أهَرُبُ مِن هذا المِنزِل وَ بِـأسرَعِ وقتٍ مُمكن وَ تبًا لِجونغكوك وَ عائلتهُ ، مَا هذا؟ "