عاصفه النبؤة Storm of Prophecy (الجزء ٣ من قلب الليكنز)

الفصل الرابع عشر

أرض جبل النار 

 أماره البولكين

بداخل مكتب لوي بأماره البولكين ليلا وضع لوي قفص لطائرين ملونين على مكتبه قائلا : لويلد هل يشبهان هديتك السابقه .

ويلد هازا رأسه بالموافقه : نعم .

لوي : رائع هل أنتهيت من رسمتك .

رفع ويلد يده بها قائلا : نعم ولكني رسمت نفسي وليس هي .

لوي بغضب : ألم نتفق على أن ترسم صوره لها .

ويلد مغمضا عيناه بألم : لم أستطع لوي لماذا لا تفهم وفتح عينيه ناظرا للوي مكملا كلما حاولت تذكرها أشتعل غضبا يا رجل لماذا لا تشعر بي .

تنهد لوي قائلا : حسنا حسنا أهدأ أعتذر وأخذ منه الرسمه ونظر لها ليبتسم مكملا رائع ليس مهما أن ترسمها فأنت تملك بالفعل أسلوبك الخاص وهي ستميزه والآن يا بطل ذيل الرسمه بتوقيعك وأكتب أهداء

ويلد بأستنكار : أهداء !!

لوي :نعم أيها الفنان ستكتب إلى من عشقتها يوما وخانتني أتمنى أن تظلي تذكريني للأبد .

نظر ويلد للوي بغرابه ليهتف به لوي ماذا هل تلك أيضا لا تستطيع فعلها .

ويلد : ماذا ستستفيد من هذا لوي هي لم تحبني لتتعذب .

أقترب منه لوي قائلا : ألا تثق بخططي أيها الأمير .

ويلد : بالطبع أفعل فأنت ثعلب المملكة ولكن .

لوي بأبتسامه : لا يوجد لكن أفعل ما أمرك به .

تنهد ويلد و تناول قلما من مكتب لوي و كتب العباره أسفل الرسمه وأعطاها للوي الذي طواها بعنايه ووضعها بداخل أنبوب صغير بداخل قفص الطيور وتبسم قائلا : والآن أيها الفنان أصعد لحجرتك لترتاح فأنا جهزت لك حماما ساخنا ووجبه دسمه تناولها ونم جيدا فغدا يوما ملئ بالمفاجأت .

تنهد ويلد وأومأ له قائلا : أنت رجل متفائل لوي حسنا سأفعل ما تريد وخرج من الحجره

تأكد لوي من صعود ويلد وأغلق باب حجرته بأحكام ليختفي من الحجره ويظهر في مكان زوربا حيث كانت تنتظره .

لوي : تلك الأشياء كما أتفقنا زوربا ستحتفظين بها حتى أعطيكي الأشاره بعدها

زوربا مكمله : بعدها سأتركها في كوخ الفتاه بدون أن يشعر بي أحد أفهم لوي لست حمقاء قد أكون عجوزا مهترئه في نظرك ولكني لم أفقد عقلي بعد .

لوي : ما أخشاه ليس فقدانك عقلك عزيزتي بل فقدانك لسحرك .

وقفت زوربا ودقت بعصاها قائله : إذا لم تثق بي أيها الصغير فألجأ لغيري .

لوي مهدئا بل أفعل عزيزتي فلن يستطيع فعلها غيرك فأنت الوحيده القادره على الأقتراب منهم بدون أن تثيري شكوكهم .