عاصفه النبؤة Storm of Prophecy (الجزء ٣ من قلب الليكنز)

الفصل الأربعون

أرض جبل النار

أماره البولكين – الأسواق ( صباحاً)

ما حدث في القصر أصبح حديث العامه في كل مكان في الأماره لتتداوله الألسنه بقصص مختلفه منها من صور أرثر بطل يدافع عن الأماره ضد المحتال الذي قتل لوي الحقيقي وحاول خداع الجميع و وثق حكايته بقبول ولي العهد لحكمه ومنهم من صور الأمر على أنه مجرد لعبه من لوي نفسه بالأتفاق مع أرثر و ولي العهد ليفاجئ كارسيلا وبين هذا وذاك روايات كثيره روج أتباع أرثر لبعضها ليدعموا حكمه والبعض الأخر جاء نتيجه خيالات الناس التي قاربت بعضها للحقيقه لكن لا أحد حاول بجد معرفه ما يحدث .

و بالقرب من أحد الدكاكين وقفت كوكا (الثينوكلاس التي أخرجها دارك معه في الجزء الأول من الغابه الملعونه ) ومعها كلبها زولا يشتريان طعام لتسمع أحد أتباع أرثر يقول بجانبها : لوي هذا محتال وليس بعيدا أن يكون هو من قتل الألفا كما قتل لويكا من قبل .

أتسعت عينا كوكا وأستدارت تنظر له لتقول بلغتها الركيكه : من محتال أنت واحد لا عقل لوي أب دارك كيف أقتل دارك .

نظر لها الرجل ليقول : وما أدراكي أنت أيتها الأجنبيه هل تعرفيه .

كوكا : نعم أعرف و كل أنتم تعرف لوي هو ثعلب أنتم لا محتال

الرجل ناظرا لما حوله: تلك الأجنبيه لا تعرف شئ ذاك المحتال قتل لوي في مرضه الأخير تذكروا معي لوي لم يظهر منذ مرضه الأخير ثم ظهر بعدها بهذا الشكل الجديد وأوهمنا أنه لخداع كارسيلا ولكن في الحقيقه كان لخداعنا نحن و لولا أن أرثر أكتشفه لقضى علينا جميعا .

كوكا : حسنا أنا سئ فهم قل لي لوي محتال زوجه محب ( تقصد تيارا ) لم يعرف محتال لكن أرثر عرف ثم هو حارب وحش أمام جميع أمس ثم كرمشت وجهها محاوله أيجاد الكلمه الصحيحه لتكمل لا قبل أمس يحمي أنتم لماذا يدافع عن أنتم لو كان هو مخادع

تابع أرثر : لا ماحدث فقط كان خداع جميعكم رأيتم ذئبه الأسود أنه ذئب أحدب وليس منا أنه ليس لويكا .

تعالت الهمهمات لتصرخ كوكا : دارك له شئ مثله هو ألفا هل هو ليس من أنتم .

دحرج الرجل عينيه سريعا في من حوله و شعر بأن منطقها بدأ يقنع العامه فغير أستراتيجيته وبدأ يسخر من لغتها الركيكه حتى يقلل من شأنها أمام الجميع ويصرفهم عن التفكير في حقيقه ما قالته وبالفعل نجح وأستجاب العامه لما يفعل و بدأوا يسخرون بدورهم من لغتها لتقف كوكا بينهم مع زولا تتلفت حولها بغضب من تلك السخريه .

حتى تدخل رجل عاقل من العامه صاح بهم وهو ينظر حوله:لماذا تضحكون قد تكون لغتها ركيكه لكنها فهمت ما عجزتم أنتم عن فهمه وأنا أكيد أن كل هذا سيكون لعبه من لوي ليصطاد كارسيلا كما فعل من قبل بأعلان موته و سترون

صمت الجميع ثم بدأت الهمهمات تسري بينهم

ليتقدم رجل أخر من أتباع أرثر الذي دسهم بين العامه ليقول : لا أيها الذكي أنها ليست لعبه أنها حقيقه لوي هذا محتال وقتل لويكا لكن ليس في مرضه الأخير بل منذ زمن طويل منذ الحرب الكبرى وأخذ مكانه كما أخذ أخاه مكان كارلو بالسحر ولعب بعقولكم جميعا ليبقى هنا بيننا ويتزوج أخاه من أميرتنا بالخداع ولولا أن أرثر أكتشفه لأكمل خداعه لنا