الفصل الثاني والثلاثون

1.8K 202 112
                                    

أرض جبل النار

بدأت نسمات الصباح الأولى تشرق على مملكة الذئاب حاملة معها يوما طويلا ملئ بالمفاجأت حظت أماره الضباب وستيف خاصه فيه بنصيب الأسد

أماره الضباب

الأسواق

مع نسمات الصباح الأولى تعالت صيحات جنود الأماره في الأسواق لم تكن لأول مره منذ فتره طويله صيحات فزع أو قتال بل كانت صيحات نصر وفرح بعدما أستطاعوا بمساعده لوي ومصاصي الدماء من دحر عدوهم اللدود كائنات الضباب اللعينه التي أرقت مضجعهم أيام طويله وقتلت منهم الكثيرون

وبعدما أنسحب لوي مع مصاصي الدماء من المكان وعاد أرنولد و معه جنوده لمعسكرهم أبى جنود الأماره إلا ليحتفلوا في الأسواق كانت الحماسه تملئ الجميع من أنتصارهم الذي أعاد الأمل للقلوب في مقدرتهم على الفوز على تلك الكائنات وبدأت صيحاتهم الفرحه ترج المكان لتجذب أنظار العامه الذين أطلوا من نوافذ بيوتهم يتسائلون عما يحدث في الصباح الباكر , دقائق بعدها وفوجأ سبوت بأن السوق حوله تحول لساحه أحتفال كبيره يحتفل فيها الجنود مع العامه يرقصون حوله ويغنون بسعاده .

صرخ ستيف محاولا أسماع أخاه بجانبه : هذا يذكرني بأيام الأعياد نحن لن ننام اليوم .

أبتسم سبوت وهز رأسه بالأيجاب وهو يدحرج عينيه في شعبه الفرح كان في قمه سعادته حتى ظهر مرسال برايد بزيه الخاص و أقترب من سبوت وهمس بشئ في أذنه فتجهم وجه سبوت قليلا ونظر للناس حوله لدقائق ثم أومأ برأسه للمرسال متنهدا

أتجه المرسال لمكان بقلب السوق مارا بالعامه والجنود الذين بدأوا يتوقفون عن أحتفالاتهم وتتعلق عيونهم الفضوليه بمرسال الملك ليعرفوا ما يحمله حتى وصل لوجهته ليضع منشور كبير في مكان الأعلانات بالسوق لعهد برايد لمصاصي الدماء ثم حيا سبوت وأنصرف

توافد الناس على المكان يقرأون المنشور لتعلوا وجوههم الصدمه ويسود صمت وجل المكان قبل أن تتعالى الهمهمات القلقه فيما بينهم هل هذا يعني أنه بدايه سلام ،ماذا سيفعل ولي العهد في الأرض هل سيعيدها لهم كان القلق باديا على الجميع فجزء كبير من الأرض التي يسكنون عليها الآن كانت من قبل لمصاصي الدماء وأتجهت العيون جميعها لسبوت لتبدأ همهماتهم تتحول لتساؤلات قلقه تحمل سبوت وستيف عبئها ليهدأوا العامه و يمتصون صدمتهم قدر الأمكان .

في نفس الوقت بداخل سكن حرس الأماره ( حجره أميلي)

عادت أميلي لسكن الحرس وهي تمسك رأسها من الصداع تبا لقد أصبحت حالتها أصعب لقد أستيقظت منذ قليل لتجد نفسها ملقاه على الأرض بالقرب من جبل الزهره كيف وصلت لهناك هي لا تعرف أخر شئ تذكره كان تناولها الغذاء مع ليديا في حجرتهما ومناكفتها معها

تنهدت أميلي وفتحت باب حجرتها وما أن فعلت حتى تعالت صيحاتها الملتاعه فأسرع الحرس بأتجاهها ليجدوها تقف أمام الحجره تصرخ بلوعه وجسد ليديا ممددأ على الأرض أمامها والدماء تخرج من رأسها .

عاصفه النبؤة Storm of Prophecy (الجزء ٣ من قلب الليكنز)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن