عاصفه النبؤة Storm of Prophecy (الجزء ٣ من قلب الليكنز)

الفصل الخامس

أرض سلفاريا

أرض الذئاب الحدباء – بالقرب من البوابات

أوفى سلوتر بوعده لصاحب السيرك و أعطاه حريته ليقرر الرجل الرحيل لأرض الممالك الأكثر هدوئا وسلاما مصطحبا معه ستورك في رحلته تلك

وهاهو يقف بعيدا يشاهد روكي و ساندرا يحاولون أقناع ستورك بالبقاء معهم

روكي لستورك : لا أفهم لما وافقت على الذهاب معه أنت لست عبده أنت حر

ستورك : روكي أعرف هذا ولكن الرجل عجوز والرحله صعبه في تلك الظروف ولن يقوى عليها بمفرده ولا تنسى أن سيركه يوما ما كان المكان الوحيد الذي ضمنا تحت ظله في ظروفنا الصعبه .

روم قادما من بعيد : تبا لشهامتك و أحسانك المفرط .

تبسم ستورك قائلا : كنت متأكد أنك ستأتي .

روم واقفا أمامه : كنت أنتوى حقا ألا أودعك فأنا غاضب بشده من قرارك هذا لكن للأسف قلبي الضعيف لم يتحمل فراقك بدون وداع .

ثم نظر لصاحب السيرك الذي دارت عيونه في محجرهما خوفا من أن يكون روم جاء ليصطحبه للأسطبل مره أخرى

نظر روم لصاحب السيرك شذرا ليقول : لست سعيدا برحيلك فأنا لم أشفى غليلي بعد منك ولكني أحترم وعد بيتاي ونحن الذئاب لا نعود في وعودنا مثلك .

ضربه ستورك على كتفه قائلا : دعك منه يا رجل نظر له روم فتبسم ستورك مكملا حقا سأفتقدك روم وسأنتظر دعوتك لي للزفاف .

روكي بضحكه متهكمه : زفاف من روم هأ أنت متفائل صديقي طالما هو يصر على كيلي فستحوله لراهب .

ضحكت ساندرا بينما مط  روم شفتيه بأستياء مزمجرا ليقول لروكي: بل سأتزوج قبلك وسترون .

أومأ له روكي ثم أحتضن ستورك بقوه ليهمس له ستورك في أذنه قائلا : هدأ من غيرتك حتى لا تفقدها الفتاه كما ترى تعاني فراق أخاها فلا تزدها عليها ثم أبتعد قائلا للجميع قد نلتقى ثانيه بعدما تهدأ الأمور .

أومأ له الجميع ثم رفع عينيه مشيرا لأشلي التي وقفت فوق الأسوار تودعه بأبتسامه حزينه قبل أن تأمر الحراس بفتح الأبواب له ليخرج هو و صاحب السيرك في طريقهم لأرض الممالك.

القصر

بداخل مكتب سلوتر بالقصر أجتمع رومان مع أرينوس وبوادي ينتظرون قدوم سلوتر لتنتهذها بوادي فرصه لتفتح معه موضوع النبلاء .

بوادي : من الرائع عودتك سيدي فالمجلس حقا في حاجتك في مثل تلك الظروف

أرينوس : أشعر أنك تسعين خلف موضوع كبير بوادي فماهو

بوادي بأبتسامه متردده بالفعل أفعل الموضوع هو وصمتت تحاول أيجاد أفضل طريقه لسرده حتى تضمن موافقه أرينوس