الفصل الثامن و الأربعون

1.5K 205 68
                                    

أرض جبل النار

على أطراف أماره الوهج ( أرض الذئاب الحمراء)

وقف ديفيداس يدحرج عينيه في معمل بسيط للغايه صغير الحجم يقع على أطراف أماره الوهج والتي تخص الذئاب الحمراء وبجانبه ألفا فليم ينتظر رأيه

كان المعمل أكبر من معمل براك بالتأكيد ولكنه كمعمل براك ينقصه الكثير من الأمكانيات التي كانت متوفره أمامهم في معمل البولكين لكنه يؤدي الغرض الذي أراده ديفيداس من أجله فهو بعيد عن الأعين و يستطيع أن يعمل فيه بأمان .

ألفا فليم : حسنا سيد ديفيد أن لم يعجبك سـ

ديفيداس مقاطعا : بل رائع عزيزي فليم أنه بالضبط كما أريد صغير بعيد عن الأعين ولن يثير الشكوك شكرا فليم كالعاده أنت ملاذي الذي ألجأ له .

فليم : بل أنا من أشكرك على ثقتك بي صديقي وستجدني بجانبك دائما في أي وقت أحتجتني فيه .

أرض البشر

مكان ديفيداس

كان يوهان يختبأ في معمل براك ولا يعلم ماذا يفعل ولا أين يمكن أن يذهب بعد الذي حدث أمامه كان عقله يعمل بسرعه ويحلل الموقف الذي لو لم يره بعينيه لفكر بأنها مجرد خدعه بين لوي و لايت فهو لم يتصور أبدا ورغم عيوب عمه الكثيره في نظره أن يكون بتلك الوضاعه تبا فعلته تلك قلبت كل شئ حوله رأسا على عقب  أصبح لايت عمه رسميا عدو لديفيداس و مجموعته و أنقسمت جبهتهم لفريقين متجابهين  وسيضطر أسفا لإختيار أحد منهم على الآخر فلأي الفريقين سينضم هل يعود لأماره القلب و لبرايد أم سينضم لديفيداس الرجل الذي تعلم معه معنى جديد لحياته ولكن هل سيترك برايد بعدما بدأت تتحسن علاقتهما ثم سرح ببرايد ليقول وهل يقبل برايد بما فعله أباه من تصرف خسيس لا لا أظنه سيقبل برايد عادل ولا يقبل الظلم وماذا عن ديفيداس هل لو أختار مساعدته سيقبل به أم سيلفظه بسبب فعله عمه رفع يوهان عينيه ينظر للسماء بحيره لما كلما تحسنت أحواله تنقلب الأمور وتسد في وجهه الدروب لما .

يوهان قالها ديفيداس من خلفه فألتفت يوهان ينظر له ليجده ينظر له بحنان وبدون غضب فوقف يوهان في مكانه يتأمله قليلا قبل أن يحسم أمره ليقول : معلمي أنا معك .

تبسم ديفيداس وأقترب منه ليربط على كتفه قائلا : إذا أستمع جيدا لما سأقوله .

مكان زوربا

دارت زوربا حول نفسها في مكانها وهي تفكر في طريقه تحرر بها لوي من أسر لايت كانت أفكارها مشوشه وعقلها يصرخ بقله حيله هي بمفردها و ديفيداس لا تعرف مكانه وهذا اللعين لايت أسر تيارا و براك تبا كان يجب عليها ألا تترك لوي في مكانها وتذهب للصيد كما طلب منها خاصه بعدما رأت تلك الرؤيه كان من الممكن أن تساعده تبا لك لايت قاطع أفكارها ظهور أحدهم في مكانها فألتفتت لتجده أحد الليكنز كان شابا فدقت بعصاها ناظره له بغضب وهي تنوى الفتك به فتراجع الشاب في مكانه قائلا : أنت السيده بوريا أليس كذلك .

عاصفه النبؤة Storm of Prophecy (الجزء ٣ من قلب الليكنز)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن