عاصفه النبؤة Storm of Prophecy (الجزء ٣ من قلب الليكنز)

الفصل الثامن عشر

أرض سلفاريا

أرض الذئاب

عاد فريق روم ( التشكيلات ) خائبا ليقفوا مطأطأي الرأس أمام أشلى بعدما فشلوا في أيجاد أيما .

روم : أعتذر أشلي الأمور بالخارج جنونيه جنود أنفيرنوا منتشرين في كل مكان لقد أحكموا سيطرتهم على أرض النسور و العمالقه وقضوا تماما على أرض الممالك و المينتور لقد حولوها لخراب وألسنه اللهب تشتعل في كل مكان.

كيلي مكمله :لم يبقوا على ناجي واحد الأدخنه كادت أن تخنقني أنا و فيلديا ونحن نحاول التسلل لداخل المكان للأسف لا أظنها نجت أشلي .

أغمضت أشلي عينيها بحزن وأومأت لهم قائله : أشكركم تستطيعون الذهاب

تبادل الفريق النظرات الحزينه وغادروا المكان ليقترب منها روكي ويحتضنها

لتبكي أشلي في حضنه قائله : كان يجب أن أمنعها روكي أنها غلطتي أنا

روكي ممسدا على ظهرها : لا أشلي الفتاه كانت تعرف من البدايه الخطر الذي يحدق بنا وهي من أختارت الخروج في وقت كهذا وهي تعرف أن ذاك اللعين يضرب أرض المينتور ورغم هذا أتجهت لها .

أبتعدت عنه أشلي لتقول من بين دموعها : بل كان يجب أن أمنع تعويذه خروجها من الأسوار وأنا أدرك كم هي فتاه بريئه متعلقه بسيدتها وتحلم بعودتها .

روكي : هل تحملين نفسك أخطاء الأخرين أيضا تلك الفتاه كانت تملك عقل لتفكر به ثم تنهد عندما رأى أن كلامه لا يهدأها فمط شفتيه مكملا حسنا ما كان قد كان أشلي ونحن لن نمنع قدرها عنها ثم رفع رأسها ينظر لها في عينيها مكملا وهو يمسح دموعها والآن توقفي عن البكاء فالبكاء لن يغير شئ أشلى و لن يعيد الموتي لذلك ركزي في مسئوليتك أتجاه الأحياء فنحن أيضا يجب أن نستعد لقدرنا.

نظرت له أشلي نظره مستفسره ليقول لقد رأينا جنود أنفيرنوا يتجهون لعاصمه التنانين في طريق عودتنا أشلي أظن أن الوقت قد حان .

أرض التنانين – الجهه الغربيه ثكنات الجيش .

بداخل أحد الخيام المخصصه للأسرى جلس فريدريكو منهار بعيون منتفخه بجانب أثنين من أصدقائه .

الأول : تبا لم أتصور أنني محظوظ بأني لم أكن مع من هربوا مسبقا لأرض الممالك ذلك الأنفيرنوا أحرقهم أحياء .

نظر الثاني له شذرا مشيرا برأسه لفريدريكو

الأول ناظرا لفريدريكو بأسف :أوه أعتذر فريدريكو لم أقصد أعرف أن أعمامك كانوا هناك و

قاطعه فريدريكو قائلا بيأس: ليس مهما من مات في البدايه ومن سيلحق بالأخر فجميعنا أموات .

أبتلع الأثنين ريقهم بصعوبه متذكرين وضعهم

فطأطأ الثاني رأسه قائلا :أنت على حق فنحن تحت رحمه ذاك الذئب اللعين ( يقصدون كين) بعدما باعنا أونر وتركنا تحت رحمته .