عاصفه النبؤة Storm of Prophecy (الجزء ٣ من قلب الليكنز)

الفصل السابع عشر

أرض جبل النار

أرض كارسيلا – الكهف

فتح ستيف عينيه شاعرا بألم شديد في ذراعه وثقلا في رأسه ليطالعه وجه ثورن قائلا : ستيف ستيف هل تسمعني .

أومأ ستيف برأسه ليصرخ ثورن بسعاده : لقد أستعدناه .

أقترب ألفيس و كليفين منه ليقول ألفيس : ستيف بماذا تشعر .

ستيف : ذراعي يؤلمني ورأسي أيضا .

كليفين: هذا أبسط شئ بعد أصابتك بالسم و الحمض أنت محظوظ يا رجل لولا ألفيس أنقذك من الحوض قبل أن يمتلئ بذاك الحمض لما بقى لنا شئ منك لنبكي عليه .

ستيف معتدلا في مكانه : ماذا حدث بالضبط .

ألفيس : درجات سلم الحوض فخ يا رجل ما أن تلمسها حتى تنطلق من سقف المكان كرات حديديه تقذف بأبر سامه أما الحوض نفسه فمشكله أخرى أن لمست الحوض بقدميك يملئ بحمض قوي .

نظر ستيف بأتجاه التمثال ليجد أميلي كما هي معلقه بالتمثال ليقول : أميلي منذ متى وأنا فاقد للوعي .

كليفين : يوم وبضع ساعات .

ستيف بغضب : يوم كليفين وهي معلقه بتلك الطريقه لما لم تنتقلوا وتنقذوها .

ألفيس :كان قراري فأنا لا أعلم ماذا ينتظرنا في تلك القاعه وهل سأستطيع مواجهته وحدي أم لا ولن أستطيع أصطحاب كليفين معي وترككم مع ثورن بتلك الحاله خلفي

ستيف مستفسرا : ترككم هل هناك مصابين غيري

تبادل الثلاثه النظرات ليقول ثورن : نعم ديفيد مصاب ولكنه يتحسن مثلك أما كيمس وصمت قليلا قبل أن يكمل مات .

نظر ستيف بصدمه لثورن ليكمل: كان جسده ضعيفا من أصابته ولم يتحمل السم ستيف أنا أسف .

أغمض ستيف عينيه بألم وعض على شفتيه قائلا: أنا السبب ياليتني تركته خلفي يا ليتني لم أتسرع وأهبط لذاك الحوض اللعين.

ثورن : أنت لم تكن تعلم ستيف وكيمس فقد الكثير من الدماء أن كنت تركته خلفك كان سيموت أيضا أنه قدره يا رجل .

كور ستيف قبضته قائلا : بل هي تلك اللعينه كارسيلا لن أترك لها أحد أخر من أصدقائي ليموت على أرضها ونهض ناظرا لأميلي ليقول أبقوا هنا سأذهب أنا وأنقذها .

ديفيد معتدلا في مكانه : أميلي لا تخصك وحدك .

ألتفت ثورن ينظر له بسعاده قائلا : وأخيرا أستعدت وعيك .

تحامل ديفيد على نفسه ونهض مترنحا ليقول : نعم أنا بخير و سأذهب معك .

ألفيس : جميعنا سنفعل ستيف .

ثورن : رائع إذا فلنستعيد نشاطنا وطاقتنا في البدايه فنحن لا نعرف ما نواجهه وأخرج من حقيبته شئ ملفوف بعنايه شديده فك لفته لتظهر قاروره كبيره .