نقطة واحدة / .

56 20 11
                                    


‏أظن أنني نضجت بما فيه الكفاية على القلق بشأن من يحبني ومن لا يحبني، من يفهمني ومن لا يفهمني، فلدي أشياء أكثر أهمية لأعتني بها، إذا كنت تحبني فأنا أحبك، وإذا كنت تدعمني فأنا أدعمك، أما إذا كنت تكرهني وتحاول إحزاني بشتى الطرق فهذا لا يهمني في الحقيقة، ستستمر الحياة معك أو بدونك .

‏أظن أنني نضجت بما فيه الكفاية على القلق بشأن من يحبني ومن لا يحبني، من يفهمني ومن لا يفهمني، فلدي أشياء أكثر أهمية لأعتني بها، إذا كنت تحبني فأنا أحبك، وإذا كنت تدعمني فأنا أدعمك، أما إذا كنت تكرهني وتحاول إحزاني بشتى الطرق فهذا لا يهمني في الحقي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

‏" لا تتوقف إلى أن تصبح فخوراً بنفسك."
" Don't stop until you proud of yourself ."📎💭❤️

نمت ليلة الأمس وأنا أهلوس بصلاة العشاء التي ذهب ميعادها عبثا ، كانت المياه باردة والسرير دافئ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نمت ليلة الأمس وأنا أهلوس بصلاة العشاء التي ذهب ميعادها عبثا ، كانت المياه باردة والسرير دافئ ..
أغرتني الدنيا ثانيةً حتى بقيت في مكاني ذاته ، أنظر للساعة خلسة أحاول إقناع نفسي بأني سوف أصحوا بعد نصف ساعه من النوم كي أؤدي فريضتي تلك ..
كما العادة ، كان لإبليس أثر أكبر من أن أرضي راحتي ..
سهت عيني للثانية من منتصف الليل ، صحوت على شيء هادئ يجلس أمامي ، كان أحد الملائكة الذين ينتظرون مني أن أقوم بخطوات ثابته لسجادة الصلاة ،
قالت لي معلمتي في أيام الدراسة الأولى ، بأن الملائكة لا يتصفون ببنوا البشرية ، لكن معلمتي لم تفقه بعد بما رأيت الآن ، الملك ينظر لي وكأنني كل شيء يمتلكه ، له إبتسامةٌ لا أعلم كيف فهمت أنها كذلك ، لايمتلك طقم اسنانٍ مصفوف ولا عينانٍ متسعه ، لكنه كان أجمل من ذلك بكثير ، رغم شدة نوره كان لعيوني إلحاحاً على بقائها متفتحة بشراسه لتلتهم من النور كامله ..
مد ذراعه إلي ، شدني كي أكون أكثر نوراً ، قال لي بصوتٍ يشبه صوت بلال بن رباح الذي لم اسمعه قط في حياتي " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله " وجدت نفسي فيما بعد على سجادة صلاتي أردد بقلبٍ لا يهاب شيء ، إياك نعبد وإياك نستعين ..
لم أعلم بأن الثانية والنصف من وسط الليل سوف تنتهي حينها على صراخ أمي " أحمد هل تسمعني يا أحمد " كانت الدموع تلتف على وجنتيها وكأنما ما بكت يوماً ..
سألت الملك عن سبب بكاء أمي إحتضن روحي قائلاً :
" وإن إلى ربك الرجعى "
- أيقنت وأنها نهايتي في هذه الحكايا ، وما كان لله إلا الرحمة في فريضتي الباقية التي أديت . . ✨!

 ✨!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


- الأحلام التي تبقى أحلاماً لا تؤلمنا نحن لا نحزن على شيء تمنيناه و لم يحدث ، الألم العميق هو على ما حدث مرة واحدة و ما كنا ندري أنه لن يتكرر .!🖤🥀

Pèrla ✒Antoïne💉حيث تعيش القصص. اكتشف الآن