Vote قبل ما تبدأوا ♥️
Enjoy 🖤
.
.
.
-سوفَ أذهب الآن.
قلت لهاري هكذا وأنا أقف علىٰ عتبة باب منزلهُ.
قال لي وهو يستند علىٰ الباب ويكتف ذراعيه أمام صدرهُ وعلىٰ وجههُ إبتسامتهُ الَّتي تجعلني أفقد صوابي:
-إبقِ معي.
قلتُ لهُ ضاحكة:
-لقد بقيت معكَ لليلةٍ ونصف يوم.
-هذا ليس كافيًا بالنسبةُ لي؛ أُريدِك أنْ تبقِ معي كل لحظة.
قلت لهُ وأنا أبستم بالقليل من الحزن:
-أنا أيضًا أريد هذا، لكن فقط علينا أن نتحلَّىٰ بالقليل من الصبر.. فقط إصبر حتى ننتهي من كل شيء يحدث حولنا وسيحدث ما نريده.
كان ينظر لي وعيناه بها الدموع ولكن لم يَرِد هذهِ الدموع أنْ ترحل من مكانِها؛ أرادَ أنْ يكون قويًّا لأجلي ولكن نسىٰ كيف أن يكون قويًّا لأجل نفسهُ ولو لمرةٍ واحدة..
-إبقىٰ قويًّا لأجل نفسك هاري، وتأكد أنَّ كل شيء سيصبح أفضل.
قلت لهُ هكذا، وأنا أعانقهُ بشدَّة؛ كان يعانقني وهو يدفن وجههُ في عنقي وظلَّ يشد علىٰ العناق.
-أُحبِك ليندا، أُحبِك أكثر من حياتي.
-أُحبَك أكثر مما تتوقع هاري.
***
كنت في الشرفة الَّتي تقع في غرفتي أقرأ رواية الخطأ في أقدارنا عندما سمعت أصوات همس تأتي من الحديقة الَّتي تكون تابعة لمنزلنا؛ وقفت من مكاني وإقتربت ناحية السور لأرىٰ لمن تكون هذهِ الهمسات.
رأيت شخصًا ما يتحدث مع شخصٍ آخر ولكن الشخص الآخر لم يكن ظاهرًا منهُ أي شيء، فقط ظلّه الَّذِي كنت أراه.
خرجت من غرفتي ونزلت الدرج وإتجهت ناحية الباب وأدرتُ مقبض الباب لأفتحهُ؛ فتحت الباب وخرجت من البيت وبدأت بالسير إلىٰ الحديقة.
بعد دقائق قليلة وصلت إلىٰ الحديقة، واختبأت خلف الحائط الَّذي كان في الزاوية.
رأيت أبي وشخصٍ آخر لكن هذا الشخص كان يرتدي ملابس تغطي شعرهُ ووجههُ؛ كانوا يتحدثون بهمسٍ شديد.
حاولت استراق السمع، ولكن عندما حاولت سمعت ألغاز تخرج من فَمْ أبي وهو يقول:
-ما الخطوة القادمة؟ لابد أنْ يظل هذا السر سرًا للأبد.
ما اللعنة؟ ما السر الَّذي يخبئه أبي؟ ومن هذا الشخص؟
الشخص الآخر كان فقط يتحدث بهمس لذا لم أسمع أي شيء.
بعد ذلك ذهب هذا الشخص وقبل أنْ يلتفت أبي، ركضت إلىٰ الداخل وصعدت إلىٰ غرفتي وأنا أتنفس بسرعة.
ما اللعنة الَّتي تحدث؟ وما هذا السر؟ ولماذا لابد أنْ يبقىٰ سرًّا للأبد؟!
ما اللعنة الَّتي يخبئها أبي؟!
أنت تقرأ
MY ANGEL (H.S) || مَلَاكِي ✔️
Fanfictionمكتملة ✔️ في أجواء لندن الباردة، تقبع ليندا مع عائلتها الذين يتهمونها بأنها مجنونة؛ لأنها تخبرهم بأنها ترى طيف والدتها التي توفت. تبدأ ليندا بـالبحث على أي شيءٍ يُساعدها في اكتشاف الحقيقة، كشف الحقيقة المدفونة، الحقيقة التي لم يُحاول أي أحد اكتشافها...
