الْفَصْلُ السَّادِس

461 58 74
                                    

اعملوا vote قبل ما تبدأوا لإنه بيفرق جدًا 💖💖
Enjoy ❣️❣️
.
.
.
في اليوم التالي إستيقظت على صوت الهاتف وهو يرن وكان المتصل بيلا:
'صباح الخير لي.'
"صباح الخير بيلا، البارحة أردتِ أن أرسل لكِ عنوان منزلي، صحيح؟"
توترتُ عندما قالت: 'نعم، أرسليه الآن لأننا لا نريد أن نهدر الوقت.'
"سأرسله لكِ الآن."
أغلقت المكالمة مع بيلا وأرسلت لها العنوان في رسالةً.
وشعور الخوف الذي يتملكني لم يذهب..

                                                  ****

الساعة السادسة مساءً.

كنت في غرفتي منتظرة بيلا لتأتِ؛ بعد دقائق سمعت صوت رنين الجرس نزلت إلى الأسفل وفتحت لها الباب.

قلت لها :"اهلًا بيلا تفضلِّ."
عانقتني وقالت: 'اهلًا ليندا، هيا بنا لأن ميعادنا الساعة السابعة.'
"إلى أين نحن ذاهبون؟" سألتها لأن كان الفضول يقتلني، وفقط أريد أن أطمئن ولو لمرةً واحدة.
'ستعلمين هيا بنا.'
.
.

بعد ساعة وصلنا إلى المكان الذي نريده أو الذي تريده بيلا لأنني لا أعلم شيء.

كان المكان لا يوجد به بيوتًا كثيرة فقط ثلاثة بيوت، والبيت الذي توجهنا إليه كان حجمه كبير وكان باللون الأسود.

أخرجني من شرودي صوت بيلا وهي تقول: 'سوف أقرع الباب الآن.'
أومأت لها وتابعتها أمام باب المنزل؛ قرعت بيلا الباب ثلاث مرات بطريقة مريبة، كانت تقرع اول مرة وتنتظر ثلاث ثواني وفعلت هذا في المرتين، وبعد ذلك انتظرنا.

بعد ثواني فتح لنا شاب في عمر الثلاثينات، وقال بصوتٍ غليظ:'بيلا وليندا؟'
'نعم.' جاوبت بيلا.

فتح الباب أكثر وذهب إلى الداخل ولم يقل لنا أي شيء فقط أشار بيديه أن نتبعه؛ عندما دخلنا إلى هذا البيت كان حجمه أكبر مما كان ظاهرًا بالخارج، وكانت الجدران باللون الذهبي الغامق والأرض كانت مثل المرآة كنت أرى نفسي بالأرض، وكان هناك الكثير من اللوح المريية وأشياءً أخرى؛ فقط البيت يجعل القشعريرة تجري بالجسد بسبب الريبة التي تسيطر على أجواء البيت، وحقًا شعرت بالخوف.. إبتلعت ما في حلقي بقوة.

واصلنا المشي وراء هذا الرجل ووقف أمام غرفة بابها مريبًا مثل بقية البيت.

قرع الباب ثلاث مرات بمثل الطريقة المريبة التي فعلتها بيلا فنظرت لبيلا بمعنى 'لماذا طريقة قرع الباب مريبة هكذا؟' وهي فقط نظرت لي وحركت فمها وقالت 'سوف أخبرك لاحقًا'، وفجأة قال هذا الرجل وهو مازال يعطينا ظهره : 'لا تسألِ شيئًا لأنكِ لن تحبِّ الإجابة.'

اتسعتا عيناي ونظرت لبيلا بخوف وكان رد فعلها مثلي، نظرنا للأمام مجدداً لكنني تكلمت وقلت له وأنا أنظر له بحيرة والقليل من الخوف أو الكثير :"كيف عرفت أنني أسأل وأنا لم أنطق؟"، إلتفتَ إليّ وهو ينظر إلى عيناي مباشرةً وحقِا شعرت بالخوف يزداد، فقال : 'لا تحتاج ذكاءً؛ وأعتقد أنكِ تعلمين أن أي شيئ ممكنًا هنا لذا لا تستغربين كثيرًا.' وإلتفتَ مرةً أخرى وفتح الباب.

MY ANGEL (H.S) || مَلَاكِي ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن