اعملوا vote قبل ما تبدأوا ♥️
اسمعوا أغنية stay بعد ما هاري يحكي اللي بيحصل معاه ❣️
Enjoy 💖
.
.
.
-إذًا؟
قلت هكذا لهاري ونحن نجلس في غرفة المعيشة بعد أنْ إنتهينا من الإفطار.
نظر لي بتعجب وهو يقول:
-إذًا ماذا؟
نظرت لهُ نظرة تحمل معنى "حقًا؟"
-هاري هل نسيت أَمْ ماذا؟ أنا أتيتُ البارحة لكيْ أعرف ما الَّذي يحدث معك!
ضرب مقدمة رأسهُ بسبب نسيانهُ أو غبائهُ أو الإثنين معًا.
-يا إلهي، لقد نسيت.
قهقهتُ قائلةً:
-إذًا هل ستخبرني ما الَّذي يحدث معك؟
نظر لي وهو يتنهد قائلًا:
-نعم سوف أخبرِك... حسنًا، أنا أشعر طوال الوقت أنَّ جسدي منهك بدون أنْ أفعل أي شيء، وطوال الوقت أشعر بأنَّ هناك شخصًا ما معي؛ لكن أسوء شيء هو الكوابيس، أنا أرىٰ كوابيسًا غريبة جدًا؛ كل الَّذي أراه هو أنني في بيتِك، أعتقد لأنني لا أتذكر كيف شكل بيتك لأنني لم أتي منذ زمن، المهم أنني أرىٰ دماء وعندما أذهب لأرىٰ لمن تكون هذه الدماء، أراها تكون ل-
لم يكمل جملته ولم ينظر لي، وصوته كان متحشرج كأنَّهُ علىٰ حافة البكاء.
قلت لهُ وأنا أمسك يدهُ وأضغط عليها لأجعلهُ يُكمل ويشعر بالإطمئنان:
-لمن تكون؟
ظلَّ يتحاشىٰ النظر لي ولم يتحدث.
-هاري أُنظر لي.
أمسكت وجههُ لأجعلهُ ينظر لي؛ كانت الدموع تنزل على وجتناه ولم أعلم ما الَّذي يحدث معه.
قلت لهُ وأنا أشعر بالقلق:
-هاري لماذا تبكي؟
لم يجاوب فقط قفز في عناقي وهو يضع يدهُ علىٰ خصري ووجههُ في عنقي وهو يجهش بالبكاء؛ كنت أربت على ظهرهُ وألعب في خصلات شعرهُ لأجعلهُ يهدء.
ظلَّ يشد علىْ خصري وهو يبكي كأنَّهُ لم يبكي منذُ زمن؛ صوت شهقاتهُ بدأ بالإرتفاع وأنا لم أعلم ما اللعنة التي يُمكن أنْ أفعلها لكيْ أواسيه! طوال عمري كنت فاشلة في المواساة، كيف لي أنْ أواسيه وأنا لا أعرف كيف أنْ أواسي نفسي؟!
-هاري أرجوك اهدء، وأخبرني لماذا تبكي أرجوك، لا تجعلني خائفة عليكَ أكثر مما أنا خائفة.
ظلَّ يبكي وهو يشد علىٰ العناق ولا يريد منِّي الذهاب عن عناقه أبدًا، ومازلتُ أنا أحتضنه وأسند رأسي علىٰ كتفه...
قال وكلماتهُ كانت متقطعة بسبب أنَّهُ لم يتوقف عن البكاء :
- إ-إنَّها د-دمائِك أ-أنتِ ي-يا ل-ليندا.
لن أكذب إنْ قلت أنني لم أخاف، لأنني أخاف من الموت، أخاف أنْ أموت وأنا لم أحقق أحلامي، أخاف أنْ أموت وأنا لم أجعل هاري يرىٰ حبِّي لهُ.. أخاف أنْ أموت وأنا لستُ جاهزة.. فقط أخاف الموت وسأظَّل أخافهُ.
أنت تقرأ
MY ANGEL (H.S) || مَلَاكِي ✔️
Fanficمكتملة ✔️ في أجواء لندن الباردة، تقبع ليندا مع عائلتها الذين يتهمونها بأنها مجنونة؛ لأنها تخبرهم بأنها ترى طيف والدتها التي توفت. تبدأ ليندا بـالبحث على أي شيءٍ يُساعدها في اكتشاف الحقيقة، كشف الحقيقة المدفونة، الحقيقة التي لم يُحاول أي أحد اكتشافها...
