جزء ١٢

1.4K 25 0
                                    

🌹🌹ٱلُـ‘ـُجُـ‘ـُزٍء ٱلُـ‘ـُُثُـ‘ـُٱنُـ‘ـُيُـ‘ـُ عُـ‘ـُشُـ‘ـُر 🌹🌹

لآ أريد أن أرآك مع غيري 💓. .
لآ أريد من أحد الاقتراب منك .💓 .
ف حضنك لي ❤. . يدك لي .✋ . عينآك👀 لي .❤ .
وكلك لي وحدي أنآ فقط .. !! 💘💘

وقف مصدوم من والدته هو لا يستطيع العيش بدون أحدهم لن يتحمل خسارة أو فراق أحدهم،، نظرت له تمارة بحزن وخوف تعلم جيدا أنه يحب والدته لا تريد أن تضعه فى هذا الاختيار الصعب هى أيضا لن تستطيتع العيش بدونه ولكن لن تجعله يخسر والدته اقتربت منه لم تستطيع رفع عينيها فى عينه وضعت يدها على يده
تمارة بصوت حزين: انت مش هتقدر تختار علشان كده هختار أنا وليد احنا لازم ننفصل قولتلك حبنا اتولد فى الظلام مش هيستمر كتير انسانى وعيش حياتك كفايه انى أكون عارفه إنك عايش سعيد
وليد: هعيش سعيد بعيد عنك متأكده من كلامك ده أنا وأنتى عارفين كويس اننا بنكمل بعض مفيش حد فينا هيقدر يعيش من غير التانى
تمارة: انت مش هتقدر تعيش من غير والدتك طيب عاوزه اعرف هتقدر تعيش مرتاح وانت بعيد عنها لأ طبعا وانت متأكد من كده
ترك وليد يدها واقترب من والدته: أول مره تظلميني بالطريقة دي انا بحب تمارة مش هقدر اختار بينكم بس أنا هطلب منك طلب وأتمنى توافقى عليه
ماجدة: انا مش هتراجع عن قرارى يا وليد اتمنى أعرف اختيارك
تمارة بدموع: وليد هيختار حضرتك أتمنى انه يلاقى بنت تحبه وتنسيه حبى
خطت خطوتين لتجد عفاف أمامهم نظرت لها بهدوء ثم وقفت امام ماجدة
عفاف: بلاش تقتلى سعادة ابنك وليد بيحبها بجد
ماجدة بحده : مش من حق حد يتدخل بينى وبين ابنى كمان وجودهم مش مرغوب هنا يشوفوا مكان تانى أو واحد تانى يضحكوا عليه
عفاف: تمام انتى رافضه وجودهم هنا بس أظن مش هتعترضى على وجودهم فى بيتى
نظرت لها بذهول: متنسيش ان بنتى مرات ابنك كلمه منى لهم مش هيقبلوا يستقبلوهم
عفاف بهدوء: مفيش أى مشكله بيت أبويا موجود يعنى كده مش هتقدرى تعترضى كمان أظن ابنى مش هيرفض طلبى
تمارة بدموع: أرجوكم مش عاوزه أى خلاف بينكم بسببى أنا همشى
وقف وليد أمامها ليمنعها: انتى مراتى ومش من حقك تعترضى على كلامى لو والدتى رافضه تستنى هنا هشوف بيت تانى تعيشي فيه
تمارة: وليد؛؛ بلاش أرجوك علشان والدتك
وليد بحزن: والدتى لو يهمها سعادتى مش هتقف فى طريق سعادتى
ماجدة: من النهاردة تنسي ان عندك أم
تمارة بدموع: وحياتى بلاش خليك مع والدتك بعدك هيخليها ترفض علاقتنا أكتر لكن وأنت معاها هتقدر تقنعها
حملت حقيبتها وغادرت مع والدتها و عفاف لينظر وليد لوالدته بحزن ويخرج مسرعا بسيارته ليرسل رساله ل تمارة على هاتفها ذهبوا لمنزل ماجدة بينما قلبها تشعر ان نبضاته بطيئه لتسمع رنين هاتفها وتجد الرساله قرأتها بصمت وبكت بقوه
( يرَحِلون ثُم تصمتُ الشِفاهُ عنْ الكَلام ولا يَتحدثُ سِوى قلبٌ بِ دَقاتٍ تَقطرُ ألمْ🌹)
بكت بقوه بعد قرأتها لتضمها والدتها بحزن دقت عفاف الغرفه و دخلت
عفاف وهى تنظر بحزن لهم: ماجدة طيية بس بتفكر زى أمهات الوقتى الواحد لازم يتجوز بنت متعلمه مع ان معظم العلاقات بتدمر بسهوله انا متاكده ان وليد هيقنعها كمان حنان لما ترجع هتتكلم معاها
منى باحراج: أسفه إن فيه خلاف بينكم بسببنا بكره هندور على شقه نسكن فيها
ماجدة بحزن: عاوزه اخلف وعدى مع وليد يعنى انا وعدته تفضلوا معايا على الأمور متهدى
تمارة بدموع: بس كده والدته هترفض أكتر وهتقول انى بستغله
عفاف بتفكير: طيب ممكن تقعدوا فى بيت والدى أخويا مسافر فى الخليح وأختى متجوزه فى الصعيد يعنى مفيش أى شخص ممكن يزعجكم هناك
وافقوا بعد ان تحدثوا كثيرا وأخبرت وليد بما حدث طلب منها أن تنتظره فى الخارج ليعطيها بعض الأغراض التى قد يحتاجوها هناك وقرروا أن يذهبوا فى الصباح
عاد وليد للمنزل ووجد الطعام موضوع على الطاوله رفض تناوله واتجه لغرفته خرجت والدته لتجد الطعام كما هو نظرت تجاه غرفته بغضب تعلم جيدا أنه لن يستسلم
فى شقة محمد كان يجلس ففى الفترة الأخيرة وهو شبه منعزل عما يحدث حوله لتقترب منه رانيا
رانيا: هتعمل أيه مع وليد ماما رافضه الموضوع وقالت مش هتقبل الجوازه دى
محمد بهدوء: وليد مش طفل صغير علشان حد يجبره يعمل شئ غصب عنه
رانيا: يعنى انت موافق انه يتجوز من بنت فقيرة ومش متعلمه
وقف محمد وهتف بحده: القرار مش قرارى بعدين عارف ماما مهما تعند فى الأخر هتوافق أه هى معارضه الوقت بس وليد مش هيستسلم بسهوله ثم مين قال انها فقيرة ومش متعلمه يعنى لازم البنت تكون خريجة جامعه علشان تتجوز اعتقد الفرق مش فى مستوى التعليم الفرق فى التربية
رانيا: يعنى أيه الكلام ده افرض خلفت بعدين ولادها يستولوا على كل شئ واحنا نتفرج عليهم
محمد وهو ينظر لها بحده: اتكلمنا كتير فى موضوع الأولاد ولا نسيتى رانيا ابعدى عن وليد و مراته والا هتخسرى
تركها واتجه لغرفة نومه وهو شارد وقرر التحدث مع وليد فى الصباح

سيرة الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن