جزء ١٦

1.4K 28 0
                                    

🌹🌹 الجزء السادس عشر 🌹🌹

دعني أرافقك ولا أفارقك

دعني أحميك ولا أمحيك

فـأنا لا أجيد الوسطية

وأحببتك حب الأبدية 💝💝

فى المستشفى كان الطبيب يفحص جمال ليجده فتح عينه ببطء نظر له ليرى استجابته ليراه يحرك يده بضعف قرر الانتظار لحين يستعيد وعيه ليخبر الضابط عن افاقته .. فى النيابه كان التحقيق مستمر مع سميرة علم الضابط بافاقة جمال قرر التحقيق معه بعد زوجته وطلب عدم السماح بدخول أحد له ليتحدث مع سميرة مره أخرى
الضابط : ايه العلاقه بين جوزك و تمارة
سعاد وهى تتذكر حديث رشاد معها
<< رشاد : اسمعينى كويس هتقولى ان تمارة كانت على علاقة ب جمال وكانت بتطلب منه يصرف عليها
سعاد بحزن : حتى لو قلت كده ابنك خطفها يا عمى يعنى ابنك مجرم
رشاد بغضب : جمال مش هيتحبس فاهمه ابنى هيخرج هجيب اتنين يقولوا ان تمارة اتفقت معاهم علشان تاذيه
سعاد بغموض : ابنك حاول يعتدى عليها يعنى لو انقذته من جريمه مش هتنقذه من التانية والناس اللى تعرفهم خلاص شافوا غيرك انا هقول اللى أعرفه مش هكدب >>
سعاد بتوتر : أنا معرفش حاجه عن علاقات جوزى بس عارفه انه كان بيحب تمارة وعاوز يتجوزها بس والده رفض
الضابط: يعنى بتنكرى انها كانت بتتواصل معاه
سعاد: يا باشا أنا مش عارفه لو أعرف هقول اللى عندى قولته
الضابط: طيب امضى على أقوالك واخرجى
خرجت وظل الضابط ومعه المحامى و تمارة
الضابط: جمال فاق أقواله هتكون فى صالحك
تمارة بدموع : هيقول زى عمى أكيد عاوزين ينتقموا بأى طريقه
الضابط : أنا هخليه يعترف مسألة وجودك هنا مش هتطول
المحامى : هو مفيش حل غير رجوعها مع المتهمين
الضابط بتفكير : انت عارف القانون بس ممكن تستنى هنا الليله متقلقيش بكره هتكونى فى بيتك
خرج الضابط برفقة المحامى متجهين للمستشفى ليأخذ أقوال جمال .. نظر لهم وليد بقلق لان تمارة مازالت بالغرفه فهم نظرته المحامى
الضابط بهدوء :هتستنى فى أوضتى اطمن
منى بدموع : بنتى بريئة يا حضرة الضابط 
الضابط : أنا مضطر أمشى الوقتى
المحامى بعد مغادرته : جمال فاق ورايح ياخد أقواله اطمنوا هتكون معاكم بكره

فى المستشفى وصل الضابط ليأخذ أقوال جمال الذى نقل لغرفة عاديه فى المساء ..  نظر جمال له بقلق لم يتوقع أن يصل الأمر للنيابة ظن أن والده سيساعده ولكن يبدو أنه فشل هذه المره 
الضابط : الدكتور طمنا وقال ان ممكن ناخد أقوالك اسمك و سنك وعنوانك
جمال بتوتر : مش هتكلم غير فى وجود محامى
الظابط بحده : لا زكي هتتكلم بهدوء ولا تشوف الطرق التانيه
جمال : انت بتهددنى اعترف بتهمه انا برئ منها
الضابط : عاوز محامى طيب هدخل المحامى بس برضه هتعترف
سمح للمحامى بالدخول ليجلس
الضابط: ايه علاقتك ب تمارة
جمال : كنا بنحب بعض بس والدى و والدها رفضوا ارتبطنا بس العلاقه استمرت بينا حتى لما اتجوزت كنا بنتقابل فى بيتها قصدى بيت عمى
الضابط بهدوء : طيب أيه حصل يوم الحادثه
جمال : كلمتنى وطلبت نتقابل فى البيت قبلها بيوم ولما رفضت تانى يوم وصلنى اتصال من موبايلها انها هربت من جوزها روحت علشان اقنعها ترجع وانهى علاقتى بها بعدها مش فاكر أى شئ
الضابط : انت عارف عقابك هيكون الحبس كام سنه تقريبا ١٥ سنه
المحامي: انت بتجبر موكلى يعترف بجريمه ماارتكبهاش
الضابط وهو يقف : يعجبنى المحامى اللى متخيل انه هينقذ المتهم بأى وسيلة المهم انت هتستنى يومين وتشرف فى النيابة متنساش اتصالك بجوزها
غادر المستشفى وعاد للنيابه ليجد وليد فى انتظاره
الضابط : توقعك كان صح هو بيحاول يورط تمارة معاه بس اطمن مش هيستحمل كتير
وليد بترجى : ممكن أشوفها خمس دقائق  بس
الضابط  بتفكير : تعالى
فتح الباب وجدها تجلس اقترب منها وقفت أمامه بأمل
تمارة : هخرج صح هو اعترف وليد خدنى معاك
وليد بعجز: للأسف أنكر وقال زى أبوه تقريباً 
لتسقط على الأرض وتبكى جلس أمامها وضمها بقوه ولكن هذه المره لم يستطع ليجدها فقدت الوعى نظر لها بخوف حاول أن يجعلها تفيق ولكن فشل لتذهب للمستشفى أخبرهم الطبيب أنها تعرضت لانهيار عصبى ويجب ان تظل عدة أيام لاستقرار حالتها .. مر أسبوع لتبدأ المحاكمه فى البداية أنكر جمال ولكن مع اعتراف ماجدة وتم استدعاء وليد لأخذ أقواله وأيضا تم القبض على من ساعدوه ليتم الحكم عليهم بالسجن ٥ سنوات و تم الحكم على جمال بالسجن ١٥ عام كل هذا وتمارة لم تعرف شيئا الا بعد انتهاء المحاكمه .. ترفض التحدث مع أى شخص لتجده يدخل عليها ويبتسم لها ضمها بحب لتتمسك به خوفا ان يتركها مره أخرى
وليد وهو ينظر لها : الكابوس انتهى خلاص
نظرت له بعدم فهم ليكمل : جمال اتحكم عليه كسبنا القضية
لأول مره يرى ابتسامتها منذ اكثر من شهر ليقبل رأسها : هتخرجى النهارده هنرجع البيت ولا عاوزه تكونى مع والدتك
تمارة بحب : انا معاك فى أى مكان

سيرة الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن