جزء ١٤

1.3K 24 0
                                    

🌹🌹ٱلُـ‘ـُجُـ‘ـُزٍء ٱلُـ‘ـُرٱبُـ‘ـُعُـ‘ـُ عُـ‘ـُشُـ‘ـُر 🌹🌹

احببتك بعقلى وبقلبى وبكل كيانى احببتك حتى زاد حبى وفاق العشق وتعدى حدود الغرام احببتك واصبح القلب لكى عاشق اسير احببتك وساظل احبك حتى اخر حياتى ﻻنك انتى اغلى ما فى حياتى

ماجدة بقلق : وليد فى أيه
نظر حوله بتوهان يبحث عن شئ لا يعرف ما هو كأنه فقد عقله مسلوب الارادة أخذ هاتفه وغادر راكضا رغم نداء والدته لكنه لا يستمع سوى لصوت من امتلكت قلبه يراها أمامه تبكى ،، كان حسن يقف فى الخارج يتابع مايحدث بينهم لكى يتدخل ان حدث صدام أخر بينهم ليجده يركض متجها للخارج
وقف أمامه وهتف : اهدى فى أيه فهمنى طيب
وليد بخوف : تمارة !!
حسن : تمارة مالها اتكلم طيب
وليد وهو ينظر له : تمارة اتخطفت
حسن بصدمه : اتخطفت ازاى مش هى فى البيت
وليد وهو يسير : مش عارف انا لازم الاقيها بسرعه
سار معه واتجهوا للخارج وقف لينتظر تاكسى وقف حسن أمامه بسيارته
حسن : اركب يلا خلينا نتحرك
خرجت ماجدة ورأتهم فى الخارج نظرت لهم بقلق اقترب منها حسن وأخبرها ما حدث ليأخذ وليد سيارة حسن ويغادر سريعا
ماجدة بخوف : الحقه يا حسن أول مره أشوفه كده
حسن بتردد :  هوصلك الأول وبعدين أشوفه يلا بينا
أخذ حسن تاكسى وقام بتوصيل ماجدة للمنزل ثم اتجه لبيت جده ليجد والدته تبكى لانها كانت معها أثناء خطفها ومنى أيضا منهارة
حسن بهدوء : وليد راح فين المفروض يكون هنا
ماجدة بحزن : وليد لسه مرجعش مش عارفه راح فين ساعده بلاش تتخلى عنه هو محتاج وجودك معاه
حسن : احكيلى اتخطفت ازاى وخرجت ليه
ماجدة : الصبح كلمتنى وقالت عاوزه تشترى هدية لوليد خرجنا سوا بس فجأة وقفت عربية قدامنا نزل منها اتنين ومعاهم سلاح خطفوها وخطفوا كل حاجه كانت معايا حتى الموبايل
اقترب من منى وجلس أمامها : تمارة هترجع بس الوقتى عاوز أعرف حسن مختفى فين ومين ممكن يخطفها
منى بدموع : مفيش غيره عاوز ينتقم مننا علشان البيت والأرض هيتقتل بنتى ده شيطان
حسن بتفكير : قصدك عمها ولا مين
منى بحزن : عمها أو ابنه
حسن بهدوء : اهدى تمارة هترجع بس ضرورى نبلغ الشرطه هروح أشوف وليد اختفى فين

وصلت ماجدة للمنزل وحاولت الاتصال ب وليد أكثر من مره لتجد هاتفه مغلق مما زاد قلقها وخوفها عليه لتخبر محمد بما حدث وبدأ هو وحسن بالبحث عن وليد ،، علمت حنان بما حدث واتجهت لترى والدتها وجدتها تبكى فى غرفته
حنان بحزن : ماما وليد بحاجه لنا بلاش نتخلى عنه
ماجدة : أخوكى فين يا حنان قوليلى ابنى راح فين
لتتدخل رانيا فى الحديث: كله بسبب البنت اللى اتجوزها اكيد كانت متورطه مع واحد تانى أو اتفقت مع حد يعمل كده بعد ما وليد ساب البيت بسببها عاوزه واحد غنى
حنان بحده : مش كفاية اتهام بقى اللى بتتكلمى عنها دى أغنى منك ياريت تسكتى كفاية انتى أيه ( نظرت لوالدتها ) ماما أنا راحه أشوف وليد وأعرف أى جديد عن تمارة بعد إذنك
ماجدة : استنى جايه معاكى
ذهبوا للمنزل وجدوا عفاف و منى يجلسون فى صمت ويبدو عليهم الخوف والقلق سألت حنان على حسن لتخبرها ماجدة أنهم ذهبوا للبحث عن وليد

سيرة الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن