الجزء السابع
تدري من أنت؟ أنت الذي عمري بدونك ولآشي أنت العروق ونبض قلبي والأحسآس تدري من أنآ؟ أنآبدونك لآحشا مآني بحي روحي معك دآيم وجسمي مع النآس
فى الصباح استيقظ وليد واتجه لغرفة حنان ليتحدث معها قبل ذهابها للجامعه ليخبرها على ما ينوى فعله كانت ترتدى حجابها لتجده أمامها
حنان بمرح : صباح الخير أيه شايفني فى الحلم ولا أيه المفروض تشوف حد غيرى بقى ' لتصتطنع الحزن ' خلاص راحت عليا وحبيت غيرى بعد ٢١ سنه
وليد وهو يقترب منه ويدعى أنه سيضربها : اللى يسمعك يقول مراتى مش أختى أيه كل الحوار ده
حنان : خلاص أنا غلطانه بكره تقول ولا يوم من أيامك
وليد بضحك : ليه هتهاجرى وأنا مش عارف
حنان : المهم احكى عاوز تقول أيه ماظنش هاتيجى هنا من غير سبب صح ولا
وليد : للدرجه دى يعنى
حنان بهدوء : أنا عارفه أخويا أكيد فيه سبب خلاه يجى ليا الصبح قبل ما امشى قول يلا
وليد بهدوء : بفكر أكلم والد تمارة النهارده بحيث أضمن أنها هتكون ليا أيه رأيك
حنان بتفكير : بس المفروض تقول لماما قبل الخطوه دى وليد الموضوع مش هيكون سهل هيكون فيه رفض استنى لما تقنع الكل
وليد : أنا بس هاكلمه مش هاخد أى خطوه غير بعد مناقشة الرساله علشان أكون مرتاح
حنان : مش مرتاحه للخطوة دى خاصة لو ماما عرفت انها شغاله عندك فى العيادة وكمان تعليمها مش عالى زيك يعنى أقل شئ تكون دراسه تعليم جامعى مش تعليم متوسط حبيبى فكر بهدوء بلاش تسرع عارفه انك بتحب تمارة و هى كمان بتحبك بس خلينا نكون منطقين فى التفكير انت عاوز تاخد خطوه وأنا مش ضدك بس كمان مش معاك استنى ارجع من الجامعه و نتكلم اتفقنا
وليد بعد اقتناع : تمام أنا رايح الجامعه هجيب كتب محتاجها للرساله تحبى أوصلك معايا
حنان : بس حسن كان هايعدى عليه ' أكملت بمرح ' ثم لو جيت معايا البنات مش هايسكتوا لا يا باشا أه انت اخويا بس هتحصل أزمة للبنات بسبب فارس أحلامهم
وليد : يسلام يلا قدامى يا أنسه أنا هاوصلك بصراحه مش مطمن لحسن اللى هاياخدك منى
حنان وهى تضم وليد : مفيش أى شخص فى العالم ممكن ياخدنى منك انت ابويا و أخويا وكل حاجه فى الدنيا انت سندي
وليد وهو يرفع رأسها : لما أنا كل ده حسن أيه بقى
ابتسمت بخجل لتختبئ بين يديه قبل رأسها ليجدوا والدتهم فى الخارج تنتظرهم ليفطروا قبل ذهابهم لأعمالهم
حنان بعتاب : برضه عملتى فطار يا ماما مش بحب أفطر بدرى كده
ماجدة بهدوء : أتكلم معاها انت يا دكتور و قولها لو خرجت من غير أكل ممكن تتعب
نظر وليد ل حنان لترفع كتفها له : أيه يا ست الكل زعلانه منى ليه بس مقدرش على زعلك
ماجدة بحزن : أنا مش عارفه أشوفك أو أتكلم معاك الصبح فى أوضتك مش بتخرج منها وأخر النهار فى العيادة حتى الاكل بترفض تاكل معانا بره عارفه انك رافض وجود رانيا بس أخوك مش سهل أسيبه أو أتخلى عنه الفترة دى مش طبيعى دائما ساكت ولما اساله يتهرب خلاص مبقاش ليا دور فى حياتكم
وليد بهدوء : متقوليش كده يا أمى أنا آسف الفترة دى مشغول بسبب الرساله وأنا مقدرش أستغني عنك سامحيني أخر مره ازعلك منى
ماجدة : أنا مش زعلانه منك بالعكس انت أخر شخص ممكن يزعل حد منه بس بلاش أحس إنك مش معانا ،، موجود بالاسم بس انا بشوف أبوك فيك طيبته و حنيته لما اتولدت قال إنه شايف نفسه فيك كل حركه بتعملها زيه بحس انه موجود معانا بوجودك
حنان بمرح : ايه حكاية العشق الممنوع ده امى و أخويا سوا أجيب لكم عصير بالمره
وليد بمرح : ياريت
ماجدة بحب : يلا افطروا علشان ماتتاخروش
غادروا معا قام وليد بتوصليها ثم اتجه ليحضر بعض الكتب وأثناء عودته اتجه لمنزل تمارة
أنت تقرأ
سيرة الحب
Romanceمقدمه فتاة من أسره بسيطه تقيم فى الريف اضطرت للعمل بعد إصابة والدها وعدم قدرته على العمل مره أخرى لتبدأ رحلتها فالبحث عن عمل بشهادتها المتوسطه لتساعدها ابنة خالها التى تعمل ممرضه فى أحدى المشافي الحكوميه بالعمل عند أحد الأطباء طبيب من أسرة ميسورة ا...