جزء ١٧

1.4K 25 2
                                    

🌹🌹 الجزء السابع عشر 🌹🌹

عاشقتي،، بين انفاسك وهمساتك يشتعل جنوني وفعينيك اشتهي الغرق لاشئ ف الكون يضاهي لحظة عشق معك.

كان يستعد للعودة للمنزل لتخبره السكرتيرة بأن أحد يريد لقائه ليخبرها أن تسمح لهم بالدخول وقف حين رأى حسن ومحمد اللقاء الذى طال انتظاره أو ظن أنه لن يأتى مطلقا بعد رحيله اقترب منهم بهدوء ليكون لقاء اشتياق للأخ والصديق جلسوا معا ليقوم وليد بالاتصال بتمارة يخبرها أنه قادم ومعه أصدقائه تعجبت لانه نادرا ما يقوم بدعوة أصدقائه على العشاء وأيضاً ليس له أصدقاء بالمعنى المعروف هم فى عمله فقط لتبدأ بإعداد العشاء وتنتظر لتعرف من القادم معه
فى المكتب جلسوا يتحدثوا سويا
وليد باهتمام : ازاى عرفتوا عنوان المستشفى
حسن : لين كانت بتشوف التلفزيون وقتها كان فيه حوار معاك على قناة أخدنا عنوان العيادة من على الشاشه وقولنا كفاية بعد بقى ولا عندك رأى تانى ،، وليد بعد مامشيت كل شئ اتغير وكأنك خدت معاك الفرح والحب حتى والدتك محتاجه لك
وليد بحزن: كان لازم ابعد اللى شوفته الفترة دى كان كتير كل شوية صراع و كارثه جديدة،، كنت عاوز أقف مع نفسى فترة بعد مناقشة الرسالة طلبوا نقلى لهنا علشان أكمل أبحاثى كنت منتظر الوقت المناسب فكرت أنفذ بعد رجوع ماما من السفر لكن اللى تم وقتها كان سبب انى اخد الخطوه دى انا مش ندمان على أى قرار ،، كان لازم ابعد علشان أحمى مراتى من عمها اللى هددها انه هينتقم لحبس ابنه لما والدتها ماتت كنت هرجع بس الحادثه غيرت تفكيرى
محمد بتعجب : حادثة أيه !!
وليد بحزن : بعد موت والدة تمارة كانت عاوزة تكون مع جوزها وفعلا سافرت لدفنها بس رشاد راقبنى رفضت أرجع الفيلا علشان معرضش حياة مراتى وولادى للخطر قعدت فى شقتى القديمة فى يوم راجع من المستشفى عملت حادثه كبيرة تقريبا كنت ميت ،، استمريت فى غيبوبة شهر ولما فوقت عرفت ان رشاد هو السبب وقبضوا عليه خوفى وقتها زاد على الكل الحادثة  اتسببت فى بتر رجلى وركبت رجل صناعية الولاد و تمارة بس اللى عارفين كان قدامى طريقين اما الرجوع او أكمل حياتى هنا بس واضح إن  حلمها اتحقق الوقتي اعتقد كده ممكن ترتاح شوية يلا معايا علشان تعرفوا ولادى ونكمل كلامنا هناك

وصلوا بعد فترة لتصرخ تالا كعادتها معلنه عن وصول والدها لتركض إليه
تالا بمكر : متأخر ساعة عن ميعادك يا دكتور فيه محاكمه منزلية هتتم
وليد بابتسامة وهو يضمها : طيب هتكونى مع أى طرف لاني هحتاج محامى قوي يدافع عنى
تالا وهى تدعى التفكير : موافقه ادافع عنك بس عندى شرط
حسن وهو يقترب منهم : أول مره أشوف محامى مادى كده انا لو مكانك اطلب على طول
تالا وهى تنظر له ليهتف وليد : سلمى على عمك محمد و عمك حسن
اقتربت منهم لتسلم عليهم ليهتف حسن : واضح انها وارثه من أختك جنانها يعنى اتنين فى العيلة كده كتير
محمد بمزاح : ونسيت بنتك كمان انا رايى يعملوا فريق
اتجهوا للداخل لتدق تالا الباب ليهتف وليد : برضه بتقفلى الباب مفيش فايدة
تالا وهى تقف خلفه : ماما هتقتلنى الليلة بابا انا مش هنا اتفقنا
دق وليد الباب ليهتف آدم: خرجت وقفلت الباب مفيش فايدة يعنى لو بابا مكنش معاها كنت سبتها بره
تمارة وهى تنزل : يعنى مش سامعين الباب ليه مفتحتش
كاميليا وهى تفتح : ماما انا هقتل بنتك علشان كل مره تعمل الحركه دى
تمارة : طيب افتحى الباب بابا واقف بره
وقفت تمارة حينما رأت محمد وحسن مع زوجها كأن قدمها ثبتت مكانها نظر لها وليد بهدوء
كامليا وهى تحدث آدم : ساكت ليه قول أى حاجه اتكلم
آدم : أقول ايه مش عارف
وليد وهو يقف أمام تمارة : بتفكرى فى أيه مش دى كانت رغبتك اتواصل معاهم
تمارة بعدم تركيز : انا مش هرجع هناك تانى يا وليد أسفه
صعدت لأعلى ليأتى فى ذهنها ما حدث معها فى عامها الاول ذكريات مؤلمه أصبحت تطاردها ظنت أنها لا تعود لها مره أخرى .. اعتذر وليد منهم وصعد خلفها وجدها تبكى وتضع يدها على عينها ظنا منها انها فى حلم ستفيق منه لاحقا جلس جوارها لتقف مره واحده خائفه تبحث بعينها عن شئ لا تعلمه
وليد وهو يضمها : اهدى أنا معاكى بلاش خوف رفع راسها اتفقنا مفيش دموع لأى سبب مش هتروحى مكان هنعيش هنا .. هنا بدأنا وهنا هننتهى اطمنى
فى الأسفل جلسوا معا ينتظرون نزولهم تعرفوا على بعضهم البعض فى جو هادئ لكى ينسوا ماحدث
حسن بمرح : ناويه تتخصصى فى أى قسم يا كاميليا
كاميليا بهدوء : لسه بفكر يا عمو بس بفكر بين مخ واعصاب أو قلب وصدر بابا رافض يساعدنى اختار بينهم قال اختار علشان اكون مسؤوله عن اختيارى
حسن: خليكى معايا فى مخ واعصاب وانا هتابعك باستمرار زى وليد
نظروا له بتعجب ليهتف محمد: وليد يبقى ابن عمتكم مش اسم أبوكم بس
محمد : وانت يا آدم هتتخصص فى أيه
آدم : انا قلب وصدر يا عمو مقرر من وانا فى الثانوى
حسن نظر ل تالا : وانتى يا برنسيسه عاوزه تكونى أيه
آدم بمرح : بصراحه يا عمو هتكون رقاصه
تالا وهى تنظر له بتوعد : ماشى هقول لبابا انك بتتريق عليا انا هكون دكتورة يا عمو زى بابا
فى الأعلى ظل وليد مع تمارة بعض الوقت حتى هدأت ونزلوا معا تناولوا العشاء وصعدوا ليرتاحوا بعد هذا اليوم المرهق .. فى الصباح كانت تمارة تعد الإفطار فى المطبخ وتنتظر استيقاظ ابنائها للذهاب للجامعه وصلت تالا أولاً وهتفت بكسل
تمارة : ماما ممكن أخد أجازة النهاردة كلها أسبوع وتبدأ الامتحانات
تمارة بحده : لا واطلعى شوفى اخواتك منزلوش ليه
صعدت تالا وهى غاضبه اتجهت لغرفة كاميليا أولاً وجدتها مستيقظة واتجهت لغرفة آدم لتجده مازال نائما حاولت معه أكتر من مره وحين فشلت أحضرت ثلج ووضعته على وجهه ليقوم غاضبا ويركض خلفها بتوعد ليجد والده أمامه نظر للأرض وعاد لغرفته ليستعد للذهاب لجامعته .. نزل ليجد تمارة تنتظرهم جلسوا فى صمت اتجه وليد برفقة كاميليا للجامعه أما تالا اتجهت لمدرستها مع السائق ..
كان وليد يجلس فى الحديقة ليجد حسن و محمد أمامه
حسن بهدوء : ناوى على أيه الكل منتظر رجوعك
وليد بتفكير : مش عارف أفكر تمارة مش هتقدر ترجع تانى
محمد : طيب انا عندى اقتراح نقول اننا اتواصلنا مع دكتور كويس علشان ماما
حسن : مااعتقدش هتوافق بسهوله
محمد بهدوء: حنان هتقنعها سيبوا الموضوع ده ليا أنا هكلمها

سيرة الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن