لم أكن أعلم ما الذي صنع مني كاتبة متمرسة
قلمها لا يأبه الموت ناطق للحق ،ولا يخشى ذيول الأدب والشعر✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
هل العزلة ، أم الغربة، أم فقدان الأب ،أم ملوحة الأهوار،أم جذروها الوراثية؟
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
أعتقد أنها فطرة الحرب؟ مابين البردي والشاجور، ودموع أمي على قوافل الشهداء الذين لاتعرف أسمائهم حتى !
كل يوم تنطحن قلوبنا ....✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
بكل ما أوتينا من دمع وصراخ
هذه الروح تكونت من دمار الحكايات ،وضحالة الفرح !!
نعم للحروب فطرة كفطرتي حين كنت أنام على صوت( دللول) ...✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عراقيةٌ سومريةٌ عاشت الغربة والمعاناة معاً!
دموعي لم تعد تحتمل الكم الهائل من الوداعات ، لربما قصائد حمد طبعت على محياي
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨أو أبو معيشي نسى نسخة من كتبه في مضيف جدي؟
أم غربة الروح أخذت على عاتقها نعش القلم ،ليكتب بهذا الكم الهائل من الحزن والويلات✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
أم شضايا الحرب الأخيرة بين القصب والعاقول؟؟
جعلتني أستخدم القصب للخط، والرسم بعد ماتعب من صفير الناي .....
ألف سؤال وسؤال✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
وجميع الإجابات لاتكفي لشد الكفن، حين يغرب الجسد نحو وادي السلام........
الجواب الوحيد الذي أعرفه
أنني أحب أبا الفضل بالفطرة ..