سألتها.. أتحبين صاحب الزمان؟
قالت: كثيرًا واللّه.
سألتها: الإمام يحب حجاب وستر إمه فاطمة وعمته زينب
قالت: نعمسألتها: ولمَ لا تفعلين الشيء الذي يحبه إمامك؟
قالت: إن الحب بالقلب،
بالباطن لا بالظاهر.
قلت: كم يؤلمني عندما أسمع أن الحب لا بالظاهر.
قالت: ولِمَ🌷🌷🌷🌷🌷🌷
فأعطيتها مثالًا وقلت لها: لو أن إحدى صديقاتك اخبرتك أنها رأت زوجك في إحدى المطاعم مع فتاة، ويبدو أنهما يحبّان بعض،
ستذهبين الآن وبكل عجلة لتتأكدي أليس كذلك🌷🌷🌷🌷🌷
وستفورين غضبًا عندما ترين بعينيك كيف يلاطفها، ويضحك معها، ولن تستطيعي أن تتمالكي نفسك وستذهبين له وتقولين له:
يا عديم الرجولة أتخونني🌷🌷🌷🌷🌷
فسيقف أمامك ويقول لك: عزيزتي، أنا أحبك أنتِ فقط
🌷🌷🌷🌷🌷
ما سيكون جوابكِ غير الاستهزاء وتسألينه:
تحبني وترافقها وتتودد إليها وتأتي للعشاء معها🌷🌷🌷🌷🌷
فسيجيبك: حبيبتي الظاهر ليس مهمٌ المهم هو القلب وحبكِ في قلبي...
رأيت حالتها تغيرت! فقلت لها🌷🌷🌷🌷🌷
هل ستصدقينه أو ستصدقين عينيكِ؟
فقالت والدموع تتلألأ في عينيها وأنزلت رأسها خجلًا: يستحيل أن أصدقه، فقامت مسرعة قلت لها: إلى أين
قالت: أريد أن أُرضي إمامي لأني أحبّه
كما_يحب_إمام_زماني